الرئيسية / ثقافة وادب / نســــاء (9)

نســــاء (9)

السيمر / الثلاثاء 22 . 11 . 2016

هاتف بشبوش

في الساعةِ الواحدةِ بعد الحبْ
لا أعرفُ
لماذا تتخذينَ الجانبَ الأيمن ، من السرير
هل لأنك تعرفينني جيداً ، أحبُ الشيوعيةَ واليسار؟؟؟
……………………
صديقيَ الذي لايفكرُ ، الاّ بأسفلهِ
قالَ لي:
لكثرةِ حرماني جنسياً في السماوةِ
أصبحتُ لا أطيق ، من جمالاتِ هذا الكون
غيرَ عِضوِ إمرأةٍ وقبرْ
…………….
أعترفُ الآنَ
انّ ربلةَ ساقكِ ، بعمرها الثلاثيني
لها صوتُّ مدوّي
وصَدركِ المتقنُ ، بعنايةٍ على الدوام
لهُ من الخبرةِ …… لاتضاهى
………………………
مادمتَ تُحبْ
سترقصَ حول النارِ
كما الهنودِ الحمرِ
………………….
في السماوةِ
قربَ القديسِ أبي الحبيباتَ
ياما…وياما … وياياما
نذرنا الشميمَ والضميم ، لعقَ اللسان ، وعصيرَ الثديين ْ
أنا… وسامية ُالجمالِ
منْ كانتْ ، هادئة الطباعِ
مثلُ قديَسةٍ هندوسّية….

19/11/2016

اترك تعليقاً