الرئيسية / الأخبار / كل الدلائل على الأرض تقول انهم من الاكراد المدعومين من برزاني :: الاتحاد الوطني يكشف اهم فصائل جماعة “الرايات البيضاء” ويؤكد: احدها “جيش محمد” واغلب عناصرها من تلعفر

كل الدلائل على الأرض تقول انهم من الاكراد المدعومين من برزاني :: الاتحاد الوطني يكشف اهم فصائل جماعة “الرايات البيضاء” ويؤكد: احدها “جيش محمد” واغلب عناصرها من تلعفر

السيمر / الخميس 08 . 02 . 2018 — أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الخميس، ان “جماعة الرايات البيضاء هم بقايا الفصائل المهزومة من تنظيم “داعش” وما يسمى بجيش الطريقة النقشبندية وجيش محمد والجيش الإسلامي.
وقال مسؤول اعلام الاتحاد، غياث السورجي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان “هؤلاء تجمعوا في حوض حمرين بعد
الانتهاء من عمليات تحرير الحويجة وتلعفر”، مبينا انهم “يتكونون من العرب والكرد والتركمان”.
واضاف ان “جميع الفصائل المهزومة تجمعت في هذه المنطقة وأطلقوا على أنفسهم بالرايات البيضاء”، مشيرا الى ان “هذه المنطقة المعروفة بمنطقة كرميان هي تحت نفوذ الاتحاد الوطني الكردستاني.”
وتابع ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني ليس له اي نفوذ في المنطقة منذ سنوات واتهامه غير واقعي في دعم جماعة الرايات البيضاء”، لافتا الى ان “الكرد لا يمكنهم ان يدعموا فصائل ارهابية من أجل تحقيق غايات سياسية وهم الذين قدموا الاف الشهداء والجرحى في سبيل الانتصار على الارهاب منذ عشرات السنين”.
وبين ان “اغلب قادة وعناصر جماعة الرايات البيضاء هم من التركمان ومن اهالي تلعفر حصرا ولهجتهم الخاصة تشير الى ذلك”.
واتهم المتحدث باسم حركة “عصائب اهل الحق” نعيم العبودي، الخميس، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وعائلته بدعم جماعة الرايات البيض بشكل مباشر.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن العبودي قوله ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعائلة زعيمه مسعود بارزاني، هم من يدعم جماعات الرايات البيض، وهو أمر واضح ومؤكد لدينا، إذ تتلقى هذه الجماعات دعماً من الديمقراطي الكردستاني، وبالذات من عائلة السيد بارزاني. وأعداد هؤلاء تتراوح بين 150 و200 عنصر”.
وبين ان “الرايات البيض لا تشكل خطراً حقيقياً، لكنها تشكل تهديداً للجانب الأمني ومحاولات عبث هنا وهناك وتهديد المواطنين الأبرياء، خصوصاً في محافظة كركوك وقضاء طوزخورماتو. وبالتالي لا بد من العملية المشتركة بين القوات العسكرية وقطعات من الحشد الشعبي”.
وقال: إن “الهدف أيضاً هو فرض القانون في تلك المناطق ومتابعة الخارجين على القانون وبسط هيبة الدولة، إذ كانت منطقة طوزخورماتو شهدت تهديدات للسكان”.
وفي السياق ذاته، نقلت الشرق الاوسط عن الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف، قوله “ان المنطقة التي تستهدفها العملية هي سلسلة جبال شرق قضاء طوزخورماتو تمتد على مسافة تبلغ نحو 23 كيلومتراً، وهي مهمة من الناحية الاستراتيجية؛ كونها منطقة جبلية يصعب التحكم فيها”، مشيراً الى ان “العملية تستهدف جماعة الرايات البيض”.
ولفت إلى أن “هذه المنطقة عُثر فيها على أنفاق وجثث”، مشيراً إلى أن “هذه العملية وإن كانت خاطفة، لكن تم الإعداد لها بشكل جيد؛ لأن هذه الجماعات الإرهابية بدأت تشكل تهديداً للمناطق المتاخمة لها، إضافة إلى الإشاعات عن قوتها وما إذا كانت هي بقايا تنظيم داعش أم هي جماعات متشددة جديدة”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، امس الاربعاء، انطلاق عملية في مناطق شرق قضاء طوزخورماتو، حيث تنشط جماعة “الرايات البيض” المسلحة الغامضة والخلايا النائمة لتنظيم داعش. وتمكنت القوات الأمنية من اعتقال 15 شخصاً يشكلون شبكة «مرتبطة بعصابات إرهابية» في محافظتي ديالى وكركوك.

استمعوا لنشيدهم الذي يشبه الأناشيد البعثية :

اترك تعليقاً