وأوضح الدبلوماسي، أن القرار المقترح قوبل بمعارضة شديدة من الصين وروسيا، والأوروبيين، الذين يتساءلون لماذا ستدعو الولايات المتحدة إلى إبقاء حظر الأسلحة على الرغم من انسحابها من “الاتفاق النووي” مع إيران، والذي توصلت إليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما في 2015.
وينتهي حظر بيع الأسلحة التقليدية لإيران في 18 أكتوبر تشرين الأول المقبل 2020.
واجتمع قبل أيام، وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا في برلين، لبحث التطورات حول الاتفاق النووي مع إيران، خاصة في ظل تصعيد طهران، التي أعلنت تخصيب اليورانيوم بمعدلات تتجاوز الحدود المتفق عليها.
وتحتاج الولايات المتحدة، إلى موافقة 9 أعضاء من بين أعضاء مجلس الأمن الدولي البالغ عددهم 15 عضوًا، دون استخدام أي من الأعضاء الدائمين “روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا” لحق النقض “فيتو” لتمرير هذا القرار.
المصدر / سي أن أن