السيمر / فيينا / الخميس 02 . 07 . 2020 — تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهد مصورة “محزنة” لنهر الفرات، بعد تراجع منسوب المياه فيه لمستويات خطيرة، عقب بدء تركيا بالشروع في بناء سدود فضلا عن سد اليسو العملاق.
واظهرت مقاطع الفيديو التي رصدتها “يس عراق”، مشاهد وصفت بالـ”مفزعة” تظهر انخفاضا قياسيا في منسوب نهر الفرات تصل إلى حد الجفاف،
تركيا تستخدم المياه كسلاح حرب
انفخاض في مستوى نهر الفرات حد الجفاف نتيجة قيام تركيا بقطعه لارواء اراضيها وتعبئة سدود انشأتها لحجز المياه
الفيديو مصور اليوم 30 يونيو
استمرار قطع المياه سيسبب كارثة انسانية وعطش 3 مليون انسان وتضرر الاراضي والمزارعين والزراعة شمال سوريا وشرق الفرات pic.twitter.com/2ze4PQ2fco— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) June 30, 2020
كما نشرت وكالة “هاوار” الكردية صورا وفيديوهات ملتقطة على ضفاف النهر، تظهر تقلص عرض مجرى النهر مئات الأمتار بالقرب من مدينة جرابلس وصولا إلى سد تشرين، لمجرى أكبر نهر في البلاد، وذلك بعد مضي شهرين على خفض تركيا لمعدل المياه المتدفقة إلى الجانب السوري.
وأوضحت “هاوار” أن تركيا خفضت معدل مياه نهر الفرات المتدفقة إلى الأراضي السورية مع بداية شهر مايو العام الحالي، في ثاني انخفاض لمنسوب المياه، أوله صيف عام 2017.
وحذرت إدارة سد تشرين ثاني أكبر محطة كهرومائية في سوريا، بداية الأسبوع الجاري، من استمرار حبس تركيا لمياه نهر الفرات داخل أراضيها، ما يعكس سلبا على اقتصاد المجتمع والأمن الغذائي العام، وتوفير مياه الشرب للمواطن.
الترك الانجاس قطعوا المياة عن نهر الفرات بالعراق،
الفرات قطعه الترك العصملي الاوباش ومن يساندهم من العرب اما غبي او تابع لهم،
واثيوبيا احفاد خدم الايطاليين
تهدد بقطع النيل،،"فلا نامت اعين الجبناء"
الله يحفظ بلادنا وبلاد العرب من كل شر، pic.twitter.com/etqCkxTqwx— اقتبا quotes س (@gulfGhath) July 1, 2020
وأعلنت إدارة السد عن تقليص ساعات توليد الطاقة الكهربائية من محطتي الفرات وتشرين بدءا من منتصف شهر يونيو المنصرم، لتولد السدود الطاقة الكهربائية 10 ساعات فقط، بعدما كانت 18 ساعة يوميا، توزع على مناطق شمال وشرق سوريا.
وطالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في وقت سابق، الأمم المتحدة والحكومتين السورية والعراقية “بالضغط على تركيا، حيال ما تنفذه من خرق واضح للمواثيق والقوانين الدولية، تجاه التعامل مع المياه الإقليمية”.
المصدر / ناس