الرئيسية / الأخبار / العدو الصديق أشد خطرا من العدو الواضح

العدو الصديق أشد خطرا من العدو الواضح

السيمر / فيينا / الاحد 19 . 07 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

ليس بالضرورة ان يكون عدوك واضح لك من خلال تقاسيم وجهه يكون عابسًا في وجهك، او واضح بتصريحاته أمثال الشيخ طه الدليمي وناجح الميزان وظافر العاني، بل من خلال تجاربي العملية وجدت أكثر الاعداء ضررا هم الذين يبتسمون لك دومًا على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، تجد رئيس دولة عظمى يجلس في الملاهي والمراقص ويتواصل مع ملايين المتابعين عبر تويتر ويعرف منابع الإرهاب بشكل دقيق لكنه يستغل القتلة للربح السياسي والاقتصادي، فلول البعث يرفعون شعارات الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية لكن أفعالهم تكشف رداءة معدنهم السيء، لايلدغ مؤمن من جحر مرتين قالها رسول الله محمد ص وللاسف ساستنا به يعيدون نفس الأخطاء وبشكل متكرر ويومي؟ اين يكمن الخلل؟ اكيد بيئتنا ساذجة التي أنجبت لنا هؤلاء الساسة الفاشلين، بل وجدنا من خلال التجربة العملية أن هناك دم مباح ودم غير مباح، ابتلي شعب العراق بصراعات مستمرة كلفتنا ملايين أرواح البشر، منذ سقوط نظام صدام الجرذ الهالك ونحن ندفع قوافل من الشهداء وبأعداد كبيرة، بل وحتى طرق القتل قبيحة، عندما يفجر انتحاري نفسه بوسط مدن الاكثريات الشيعية يكون الفاعل العملاء والاشرار، عندما يتم اغتيال العلماء والضباط من قبل عصابات البعث لأسباب مذهبية والبعض الآخر لرفض بعض الضحايا للعمل مع عصابات البعث من الأجهزة القمعية السابقة، يتم التغطية والتعتيم وبعد فترة يفبركون اخبار أن بدر وشذر هم من نفذوا الجريمة، عندما يغتال فلول البعث الجنرال علي الخزرجي الأمر عادي تخفت الأصوات المطالبة بكشف الجريمة وعندما يتم اغتيال شخص مثل هشام الركابي يبدأ الصراخ والنحيب وتكثر المطالبات بكشف حقيقة ماجرى؟ اذا الفاعل بعثي وهابي يكون دم مباح واذا الفاعل من فئة اخرى يكون الدم حرام، هذا هو الواقع بالعراق اقولها لا يمكن أن يستطيع ساستنا المبجلين بناء تواليت صحية صالحة للاستعمال مع شركاؤنا بالوطن والذي ينكر ذلك عليه أن يذهب الرمادي وتكريت وحيدا بدون حمايات ليلاقي حتفه وبسرعة فائقة، مقدمة برامج بقناة الشرقية طالبت بكشف قتلة هشام الركابي اما اليوم فكتبت في تويتر

‏الإرهابيون يمثلون أنفسهم فقط ولا يمثلون أهلنا الشرفاء في الطارمية، الشيخ بدر بن عبدالعزيز القطان شيخ سني كويتي قال داعش تمثل أصل العقيدة الإسلامية تمثل الوهابية السلفية ولم يأتوننا من السماء، داعش فكر ابن تيمية وابن عبدالوهاب هذا كلام الشيخ الكويتي السني بدر بن عبدالعزيز القطان.

اترك تعليقاً