الرئيسية / الأخبار / المركز الحسيني للدراسات بلندن ينعى رحيل فقيده الإعلامي فراس الكرباسي

المركز الحسيني للدراسات بلندن ينعى رحيل فقيده الإعلامي فراس الكرباسي

السيمر / فيينا / الجمعة 31 . 07 . 2020

بسم الله الرحمن الرحيم 

(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) 

 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يعزي المركز الحسيني للدراسات بلندن (دائرة المعارف الحسينية) رحيل عضوه الناشط الفقيد فراس عباس الكرباسي الذي وافاه الأجل في النجف الأشرف نهار عيد الأضحى المبارك 1441هـ يوم الجمعة (31/7/2010م) بعد أسبوعين من المعاناة من وباء الكورونا الذي ضرب العراق وأقطار الأرض كافة. 

لقد ترك فقده جرحا عميقا في قلب ونفس راعي دائرة المعارف الحسينية سماحة آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي، وأفجع فؤاد محبيه من العاملين في المركز الحسيني للدراسات في المملكة المتحدة وفي العراق، حيث كان الفقيد الراحل، صاحب الإبتسامة العريضة والأريحية الطيبة، من الناشطين العاملين في المركز الحسيني للدراسات بكربلاء المقدسة ومن الساعين إلى التعريف بدائرة المعارف الحسينية في الأوساط العلمية والثقافية والإعلامية ولسنوات طوال. 

ولد الفقيد الراحل في مدينة كركوك سنة 1398هـ (19/4/1977م) في أسرة تربوية وعلمية وعلمائية، نشأ ودرس في مسقط رأسه وأكمل الدراسة الجامعية في كلية العلوم ببغداد وتخرج منها سنة 2003م، سكن بغداد للدراسة والعمل منذ عام 1996م، وفي عام 2008م انتقل الى النجف الأشرف حتى رحيله المفجع متنقلا بينها وبين كربلاء المقدسة، مارس العمل الإعلامي منذ عام 2003م، ورأس مجلس إدارة مكتب الارتباط الإعلامي لمؤسسات المجتمع المدني ومقرها بغداد، وعمل في دائرة العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة العراقية للفترة (2005- 2008م)، وأسس عام 2009م المؤسسة الإعلامية العراقية (معاً)، له برامج تلفزيونية متعددة فضلا عن مئات المقالات والتقارير الخبرية المنشورة في وسائل إعلام كثيرة، وفي عام 2011م عمل مستشاراً إعلاميا في مسجد الكوفة المعظم، كما عمل مستشار إعلاميا في عدد من المؤسسات الرسمية والدينية والمرجعية، وغيرها من النشاطات الإعلامية الكثيرة. 

لروح الفقيد الراحل الرحمة والرضوان، ولذويه ومحبيه الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. 

 

المركز الحسيني للدراسات- لندن 

نهار عيد الأضحى الجمعة 10/12/1441هـ (31/7/2020م).  

اترك تعليقاً