الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / لمّا ركعت الامارات امام “اسرائيل” وأسيادها!

لمّا ركعت الامارات امام “اسرائيل” وأسيادها!

السيمر / فيينا / الخميس 13 . 08 . 2020

الخبر واعرابه

العالمالخبر واعرابه

الخبر: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان الامارات والكيان الاسرائيلي اتفقا على اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

التحليل: على الرغم من أن رمي الكرة على مرمى العالم الاسلامي لم يكن مستبعدا من قبل الامارات، الا أنه ومع الظروف الحالية فانه يعد أعظم هدية تقدمها الامارات لترامب من أجل ملئ سلته الانتخابية الفارغة على صعيد سياساته الخارجية.
-ترامب عندما اعلن خبر اقامة العلاقات الامارات مع الكيان الاسرئيلي اعتبره خبرا تاريخيا، ربما يعود السبب في ذلك الى أن الامارات تطعن بخنجرها ظهر العالم الاسلامي بعد 70 عاما من المقاومة الشعوب الاسلامية لهذا الكيان.

– بدأت الامارات بشكل خاص بعملية التطبيع مع “اسرائيل” في أشكال متعددة عبر الرياضة، السياحة، وتقديم خدمات الطيران و… الخ، واما اعترافها الرسمي بمشروعية الاحتلال الاسرائيلي في خضم أزمة خطيرة يواجهها الاحتلال في المنطقة من جهة، وأزمة داخلية كبرى يواجهها نتنياهو من جهة أخرى، فهذا دليل على ان بن زايد مستعد لتخطي جميع الخطوط الحمراء ليضمن جلوسه على عرش الامارات، بالطبع هذا الجلوس سييكون أسهل عبر حماية ورعاية امريكا و”اسرائيل”.

– من الممكن عبر تأمل بسيط التهن بأن السعودية والبحرين ستكونان في صف التطبيع في المستقبل القريب، لتعزيز الموقف الحاصل. حيث ان الامارات، وفقا لتعبير ترامب، كسرت جليد إقامة العلاقات مع الكيان الاسرائيلي لتكون السباقة في تسبيب النكسة الأكثر مرارة عبر القرن الاخير من تاريخ العالم الاسلامي، وبالتالي سيحين قريبا دور الآخرين كي لاتفوتهم قافلة التطبيع. فمنذ اشهر كشف مسؤول مقرب من ولي العهد السعودي ان محمد بن سلمان نبه محمود عباس أن أحداثاً مماثلة لما رأيناه اليوم ستقع قريبا.

اترك تعليقاً