السيمر / فيينا / الثلاثاء 18 . 08 . 2020 — تجاسر احد جواسيس اسرائيل داخل العراق ، وتجرأ على التصريح علنا بالاعتراف بسادته بدويلة الصهاينة بكل خسة ووقاحة ونذالة .
فقد دعا من يسمى بزعيم حزب الأمة العراقية، النائب السابق في مجلس النواب مثال الآلوسي، يوم الثلاثاء، الحكومة العراقية إلى التطبيع مع إسرائيل على غرار الإمارات العربية المتحدة.
وقال الآلوسي، لوكالة شفق نيوز، إن “العراق بحاجة إلى الخروج من معسكر الحروب والتطرف والأوهام، وهو بحاجة لبناء علاقات مستقرة مع كافة دول العالم”، مردفاً “لهذا العراق بحاجة الى اتفاقية سلام مع اسرائيل، على غرار الإمارات”.
وأضاف أن هناك تواصلاً غير رسمي بين بعض الشخصيات السياسية العراقية وإسرائيل، لكن “تحكم إيران بالمشهد السياسي العراقي، يحول دون مزيد من التطور”.
وأردف الآلوسي بالقول، “لو كان السياسيون العراقيون لا يخافون من إيران، وطهران لا تتحكم في قراراتهم، لكان العراق قد سبق الإمارات في عقد اتفاقية سلام مع إسرائيل”.
وأصبحت الإمارات بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأُعلن عنه الأسبوع الماضي، ثالث دولة عربية تقيم علاقات كاملة مع إسرائيل على مدى أكثر من 70 عاماً.
ويبدو أن السودان تتجه لاتخاذ خطوة مماثلة.
فقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية الثلاثاء وجود اتصالات مع إسرائيل ، قائلا إن قرار الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل ”خطوة شجاعة وجريئة“.
وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا في فبراير شباط إن إسرائيل والسودان اتفقا على التحرك نحو إقامة علاقات طبيعية لأول مرة خلال اجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في أوغندا.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير حيدر بدوى صادق لرويترز ”خطوة الإمارات خطوة شجاعة وجريئة وتساهم في وضع العالم العربي في المسار الصحيح لبناء السلام في الإقليم لبناء السلام المستدام“.
وأضاف ”لا أستطيع نفى وجود اتصالات بين السودان واسرائيل“.