السيمر / فيينا / الاثنين 24 . 08 . 2020 —- رأى السياسي الكردي المستقل محمود عثمان :” ان نتائج زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى واشنطن مبهمة وفيها الكثير من الغموض”.
وقال عثمان في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ :” في المؤتمرين الصحفيين لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع ترامب ، ووزير الخارجية فؤاد حسين مع نظيره الامريكي بومبيو، لم يتطرق رئيس الوزراء او وزير الخارجية الى الواقع السياسي في العراق واسباب الزيارة وطرح القضية العراقية امام الرأي العام العالمي ، بل كل الحديث كان لترامب وبومبيو ، واقتصر حديث الكاظمي وحسين على شكر الولايات المتحدة في المساعدة بهزيمة داعش فقط ، وهذا الامر مستغرب “.
واضاف انه : ” توجد خفايا وقضايا غير معلنة وسرية تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة والوفد العراقي برئاسة ترامب ، غير النتائج المعلنة التي طرحت في الاعلام ، لافتا الى انه :”من غير المعلوم ما اتفق الجانبان عليه من الناحيتين السياسية والامنية ، ولابد من توضيح هذا الامر من قبل الحكومة لاحقا “، متسائلا : هل من المعقول ان يذهب هذا الوفد الكبير من اجل الكهرباء فقط ، ام توجد خفايا اخرى غير معلنة”.
ولفت السياسي الكردي الى :” ان الفترة المقبلة ستشهد تصعيدا على الجانبين السياسي والامني في البلد ، بسبب كلام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي شكر الولايات المتحدة على المساعدة في هزيمة داعش “، موضحا :” ان الولايات المتحدة هي سبب خراب العراق طيلة 17 سنة الماضية ،وبالتالي الناس لديهم الحق في انتقاد الكاظمي لتقديمه الشكر لها “.