السيمر / الثلاثاء 09 . 03 . 2021
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
خلال متابعاتي لما يكتبه الاعلام الخليجي اضطر موقف صحيفة طائفية معروفة بمواقفها العدائية ضد الشيعة وضد السيد السيستاني الى الاعتراف في اهمية الاجتماع، اضطرت هذه الصحيفة بالقول( جمع لقاء تاريخي في النجف، أمس، بين رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس والمرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، وجّها خلاله نداء من أجل السلام).
اقول السيد السيستاني مكتبه كان واضح حيث اعلن ان الزعيمان تحدثا عن التحديات وطالبا تغليب السلام على الحروب، وطالبا ايقاف الحصار بحثا التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله تعالى وبرسالاته، والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها، ووقف الحروب وانهاء معانات الشعب الفلسطيني، وايقاف حرب اليمن، بيان الفاتيكان، وصف اللقاء بين البابا والمرجع السيد السيستاني بأنه كان «فرصة للبابا لتقديم الشكر إلى آية الله العظمى السيستاني، لأنه رفع صوته مع الطائفة الشيعية في مواجهة العنف والصعوبات الكبيرة في السنوات الأخيرة، دفاعاً عن الأضعف والأكثر اضطهاداً، لولا فتوى السيد السيستاني وتضحيات الشيعة لما بقي مسيحي واحد ولاشيعي في الموصل وغيرها، بل اليوم البابا_فرنسيس من الموصل قال بالصورة والصوت وفي قداس نحن نشكر ذلك الرجل العظيم الذي يسكن في إحدى أزقة النجف الضيقة على فتواه العظيمة لخلاص أبناء المسيح وبقية الطوائف والأديان من ايادي الاجرام وبسواعد أبناء الشيعة الذين لبوا فتواه ونتمنى لهم السعادة والعمر المديد ولجميع العراق والعراقيين.
الشيخ خالد الملا رئيس علماء العراق من مشايخ سنة العراق الشرفاء تحدث حول تطفل من لاعلم له من بعض رؤوس الارهاب والقتلة وبعض المهتوكين حيث كتب حول عدم زيارة البابا للمؤسسات السنية بالقول، رئيس جماعة علماء العراق الشيخ الدكتور خالد_الملا في بيان له قال فيه : –
بيان السيد السيستاني في مناسبة زيارة البابا فيها خير الدنيا والآخرة.
من يعترض على عدم زيارة البابا فرانسيس لفقهاء السنة العراقية، ففي فقهنا أن الحاكم هو ولي الأمر، وولي أمرنا إلتقى بالبابا وإنتهى الموضوع.
7.3.2021