المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الثلاثاء 26 . 04 . 2016 — دوامةُ ليِّ الأذرع، وصراعُ المصالحِ في العراق، تظهرُ نتائجُه إلى العلن، يومَ الثلاثاء، موعدِ عقدِ جلسةٍ شاملةٍ لمجلسِ النواب لمناقشةِ الإصلاح، والنظرِ في تشكيلةِ الحكومةِ الجديدة.
يومُ الثلاثاءِ أيضا سيهزُ المنطقةَ الخضراء، والجلسةَ المنعقدة على وقعِ حناجرِ أنصارِ التيار الصدري.. أما “النوابُ المعتصمون”، فيبحثونَ تشكيلَ كتلةٍ برلمانيةٍ لتكون “الثــُلثَ المعطل”.
فهل ستنعقدُ الجلسة العتيدة كما تمَّ الاتفاقُ بين السياسيين، أم سيجري تأجيلُها من جديد، وهل سينجحُ البرلمانُ في الاتفاق على التشكيلةِ الوزارية في موعدٍ أقصاه قبل بداية شهر أيّار، مايو المقبل، توقيتِ بدء العطلة البرلمانية؟… أم أنّ المناوراتِ ستبقى إلى أبد الآبدين!… كلُّ ذلك ودماءُ الشباب العراقي ما زالت تــُقدمُ على مذبح أشرسِ تنظيمِ إرهابي، ألا وهو داعش، وقضايا اللاجئين والملفاتِ الإنسانيةِ في أشدّ صورها إهمالاً…
عنوانُ نقاشنا في هذه الجلسة: هل بات مقتدى الصدر يتحكمُ باللعبةِ السياسية في العراق؟… هذا المحور وغيرُه سنناقشه مع ضيفينا.
روسيا اليوم