فيينا / الجمعة 20. 09 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
استشهد كما عرف للان اثنا عشر لبناني واصيب نحو ستين في عدوان اسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في حصيلة اولية، حيث لا تزال عمليات رفع الانقاض مستمرة. واغار الطيران الحربي من نوع اف خمسة وثلاثين على مينيين سكنيين في منطقة القائم المعروفة بالاكتظاظ السكاني.
ما ادى الى تدمير المبنيين وتضرر ابينة مجاورة.وقال جيش الاحتلال إن هدف الغارة هو اغتيال إبراهيم عقيل قائد منظومة العمليات الخاصة بحزب الله.
مسار واضح ينتهجه الاسرائيلي بشأن الجبهة الشمالية اي اللبنانية؛ يتمثل بسياسات استهداف وهجمات مستمرة؛ هذه تصريحات تناقلتها وسائل اعلام اسرائيلية عن قياديين في كيان الاحتلال.
كان اخرها الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية؛ ما أدى إلى استشهاد واصابة عشرات المدنيين وخلفت اضرارا مادية كبيرة في مبنيين مستهدفين فضلا عن الاضرار التي لحقت بالمباني المجاورة، علما أن المنطقة مزدحمة ومكتظة بالسكان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي في بيان مقتضب ان جيش الدفاع شن غارة دقيقة في منطقة بيروت.
إعلام الاحتلال ذكر ان هدف الغارة على بيروت هو إبراهيم عقيل قائد منظومة العمليات الخاصة بحزب الله؛ بدوره قال موقع واللا الإسرائيلي ان تقديرات أولية تفيد أن الغارة الإسرائيلية نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في بيان، أن “فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لديها توجهت من مراكز عدة إلى موقع انهيار المبنيين السكنيين في محلة الجاموس، في ضاحية بيروت الجنوبية، نتيجة العدوان الإسرائيلي”. وأشارت إلى أن “عناصرها باشرت تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل بحثا عن المفقودين تحت الأنقاض”.
بدوره أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إنه ليس لديه علم بما إذا كانت تل ابيب قد أخطرت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الهجمات في بيروت، مطالبا الأمريكيين بشدة بتجنب السفر إلى لبنان أو مغادرته إذا كانوا هناك بالفعل. وأضاف كيربي في حديثه للصحفيين أنه لا يستطيع التعليق على أحدث موجة من الضربات لكنه أكد مجددا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى تجنب التصعيد في المنطقة.
المصدر / متابعة خبرية + العالم
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك