فيينا / الخميس 03. 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله اللبناني، غالب أبو زينب، عدم حاجتهم لأي مقاتلين أو خبرات للقتال في صفوفهم ضد الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الحزب في “جهوزية كبرى”.
وقال أبو زينب، في نشرة الساعة الثانية مساء لرووداو والتي يقدمها المذيع زانا كياني، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، إن الجيش الإسرائيلي يحاول تهجير أكبر كمية من الشعب اللبناني، تحضيراً للدخول عبر عملية عسكرية برية من جنوب لبنان، مستدركاً “عندما حاول العدو بالأمس أن يتقدم داخل الحدود اللبنانية أمتاراً عدة، لم تتجاوز الـ 100 متر، كانت القوات الكبرى للحزب جاهزة له”.
وأشار إلى أن عملية التصدي “أوقعت بهم (الجنود الإسرائيليين) خسائر كبرى، حيث اعترف العدو الإسرائيلي بـ 8 قتلى بينهم 3 ضباط ونحو 50 جريحاً، كما أنه حاول مجدداً صباح اليوم، إلا أن قوات حزب الله تقاتله من المسافة صفر، وخلفت بينهم العديد من القتلى والجرحى”.
غالب أبو زينب، ذكر أن “المقاومة لديها جهوزية كبرى لصد العدو من الدخول عبر الأراضي اللبنانية”.
“هرمية الحزب لم تتأثر بالاغتيالات”
حول اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قال عضو المجلس السياسي في الحزب إن “ضربة اغتياله كانت مسألة كبرى وليست تفصيلاً عابراً، ونحن نشتاق إليه يومياً، فهو رمز نضالي كبير. لكن رغم كل الألم الذي يعتصرنا من الداخل بشأنه، إلا أن ذلك لا يعني التأثير في معنويات حزب الله، وعلى العكس فقد أعطى دافعاً وحافزاً أكبر للإخوان من أجل القتال بشراسة”.
وبيّن أن حزب الله اللبناني “رغم الحجم الدولي لحسن نصر الله وعلاقته الفريدة مع كل أفراد الحزب، إلا أن الحزب مؤسسات وهرمية ولم تتأثر هذه الهرمية بالشكل الذي أراده العدو الصهيوني، والدليل أن صواريخنا تصل إلى تل أبيب ومقاتلو حزب الله لازالوا يقاتلون العدو الإسرائيلي على نقطة الصفر الحدودية، وجاهزون للمواجهات الكبرى وينتظرون الالتحام به على الحدود، لأن التفوق الجوي الإسرائيلي الذي هدم به القرى يتلاشى حينما نواجهه وجهاً لوجه”.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي “لا يمكن أن يدخل إلى لبنان وينتصر”، مردفاً “جاهزون له في كل ساحة”.
“لسنا بحاجة لمقاتلين”
حول قيام بعض الفصائل المسلحة العراقية بحملات تطويع شبان بغية إرسالهم للقتال في لبنان، أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله، عدم حاجتهم لمقاتلين وخبرات ليكونوا معهم الآن في مواجهة إسرائيل، لافتاً إلى أن لديهم “المقاتلين الأشداء والخطط”.
بشأن عدم رغبة الحكومة العراقية الدخول على خط الصراع، ذكر أبو زينب أن “الحكومة العراقية والحشد الشعبي يفعلون ما يرونه مناسباً، ونحن لا نتدخل في الأمور الداخلية للإخوة في العراق، وتركيزنا الأساسي على المواجهة مع العدو”.
وتابع: “كل ما يقدمه العراق، حكومة وشعباً، فهم مشكورون عليها ولم يقصر العراق معنا في أي مرحلة من المراحل”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك