السيمر موقع عراقي مستقل
متابعة السيمر / الثلاثاء 30 . 08 . 2016 — أعلن مواطن بريطاني أنه تعرف على ابنه أثناء رؤية مقطع فيديو نشره تنظيم “داعش” الإرهابي ويظهر عملية إعدام خمسة رهائن على يد أطفال.
وقال المواطن في حديث لوسائل إعلام بريطانية إن أحد الأطفال الذين قتلوا الرهائن الأكراد برصاص مسدس هو ولده جو جو، الذي اصطحبته والدته، وهي سالي جونز البالغة من العمر 47 عاما، إلى سوريا من أجل الانضمام للتنظيم الإرهابي.
وأوضح الرجل، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن سالي جونز انفصلت عنه بعد مرور فترة وجيزة على إنجابها الطفل عام 2004، وثم تزوجت من متطرف إسلامي فغيرت اسم ابنها إلى حمزة، وسافر الثلاثة إلى سوريا.
وقال المواطن البريطاني: “كان ابني كأي طفل عادي، طفلا ذكيا، ونبيهاً، يحب مطاردة الفراشات في الحدائق، لقد حاولت أكثر من مرة منع والدته من الذهاب إلى سوريا، ولكني لم استطع، وما فعلته بابنها أمر يثير الاشمئزاز”.
وتشير الصحف البريطانية إلى أن سالي جونز كانت عازفة غيتار في فرقة نسائية قبل انضمامها للتنظيم، ثم أنجبت طفلا يدعى جوناثان وهي في الثلاثين من عمرها، ونقلا عن جيرانها فإنها انتقلت إلى منزل اخر في كنت بعد انتحار والد الطفل، وارتبطت بأكثر من رجل ثم أصبحت مدمنة على المخدرات.
يذكر ان تنظيم “داعش” الإرهابي نشر في 27 أغسطس/آب مقطع فيديو مدته حوالي 9 دقائق ويظهر فيه 5 أطفال من مصر وكردستان وتونس وأوزبيكستان، يرتدون ملابس عسكرية ويضعون شارات “داعش” السوداء على رؤوسهم، ثم أشاروا بأسلحتهم إلى السماء قبل توجيهها إلى رؤوس 5 رهائن أكراد وقتلهم.
