السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الاربعاء 24 . 05 . 2017 — كشف حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي، الأربعاء، عن انضمام العشرات من عناصر البيشمركة الايزيديين بينهم مسؤولون عسكريون إلى الحشد الشعبي عقب بدء عمليات تحرير المناطق الايزيدية جنوب سنجار، مبدياً استعداده للتعاون مع الحشد الشعبي.
وقال رئيس الحزب قحطان سنجاري، إن “قوات الحشد الشعبي هي قوات رسمية”، مضيفاً “ليس لدى الايزيديين المتواجدين في سنجار أية مخاوف من تواجد هذه القوات”.
وتابع سنجاري، أن “الايزيديين في سنجار ترحب بوجود قوات الدولة العراقية في مناطقهم”، مؤكداً “استعداد حزبه للتعاون مع الحشد الشعبي في المجالات السياسية والإنسانية”.
وأشار إلى أن “العشرات من أفراد البيشمركة الايزيديين بينهم مسؤولون عسكريون تركوا صفوف قواتهم وانضموا إلى الحشد الشعبي عقب بدء عمليات تحرير المناطق الايزيدية جنوب سنجار”، بحسب السومرية نيوز.
وكانت “وحدات مقاومة سنجار” أكدت، الأربعاء (17 ايار 2017)، عدم وجود مخاوف لديها من وجود الحشد الشعبي في قضاء سنجار غرب مدينة الموصل، معتبرةً أن الحشد الشعبي قوات عراقية يجب احترامها مثل أي قوة أخرى تحارب تنظيم “داعش”.
جاء ذلك بعدما طلب رئيس إقليم كردستان العراق، المنتهية ولايته، مسعود البارزاني، من قوات البشمركة الكردية عدم السماح لقوات الحشد الشعبي باقتحام المناطق الإيزيدية التابعة لبلدة سنجار.
واكدت مصادر مطلعة في قضاء سنجار إلى أنه تم العثور على أكثر من 30 مقبرة جماعية للضحايا الإيزيديين الذين تم قتلهم على أيدي مسلحي تنظيم داعش عقب سيطرة التنظيم على القضاء في آب 2014، وذلك بعد أن هربت البيشمركة من القرى وتركت سكانها عرضة لالة داعش الإجرامية للقتل والسبي والاغتصاب”، بحسب ما اكده القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي.
