السيمر موقع عراقي مستقل
متابعة جريدة السيمر الإخبارية — توافدت إلى مدينة كربلاء المقدسة حشود هائلة من داخل العراق وخارجه لإحياء مراسم ذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، وآله وأصحابه سنة 61 للهجرة.. وانتشرت على كافة الطرق المواكب الحسينية التي تقدم الخدمات للزائرين.
وغصت مدينة كربلاء المقدسة بزحف مليوني وهي تعيش أجواء إحياء مراسم عاشوراء.. وشارك زوار من مختلف المدن العراقية في مئات المواكب الحسنية التي ازدحم بها مرقد الإمام الحسين عليه السلام.
وفود من أكثر من خمسين دولة عربية وأجنبية شاركوا في إحياء الذكرى ليكتمل المشهد بحشود ضخمة رافق حضورها إجراءات أمنية مشددة فيما تكفلت المواكب الحسينية بتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الزوار من طعام وشراب ومسكن مجاني.
وعلى هامش إحياء الذكرى وفي حديث لمراسلنا وصف أحد المشاركين وقعة عاشوراء على أنها: محطة لرفض كل أنواع الظلم والاستبداد في العالم.. وإن كربلاء هي منطلق الأحرار وهي رفض للطائفية، ودعوة للوحدة بين المسلمين.
فيما أشارت سيدة زائرة أن: ثورة الإمام الحسين ليه السلام خير دليل لكي نحافظ على الإسلام والحجاب والصلاة.. ونكون موالين لها بالدينا والآخرة.
وأشار رجل عجوز إلى أنه: قبلنا حتى غاندي قد جدد عهده مع الإمام الحسين، فحين سئل من أين تعلمت النضال فقال من أباعبدالله الحسين، وهو هندوسي وليس أنا الشيعي.
وقال إحد الزوار الوافدين من الهند على كربلاء: جئنا إلى حرم الإمام الحسين تلبية لنداء الولاء، ونقول نحن معك يا سيدالشهداء ونمضي على طريقك الجهادي.
فيما قال مواطن عراقي “كلنا فداء للإمام الحسين عليه السلام.. فالطريق الذي مضى عليه الإمام الحسين عليه السلام كلنا عليه.”
هذا وكانت محافظة كربلاء قد أعلنت عن اكتمال إجراءات عودة الزائرين إلى مدنهم وبلدانهم بعد انتهاء مراسم العاشر من محرم ليكفلوا ضمان سلامتهم.
