السيمر / الخميس 07 . 12 . 2017 — طالب رؤساء الكنائس في القدس أمس الأربعاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم تغيير الوضع القائم في القدس، خوفا من أن يسبب ذلك “ضررا لا يمكن إصلاحه”.
وقال رؤساء الكنائس في رسالة لهم:”إننا نتابع بقلق الأنباء التي تحدثت عن إمكانية تغيير الطريقة التي تفهم بها الولايات المتحدة وتتعامل مع وضع القدس”
“نحن على يقين بأن مثل هذه الخطوات سوف تسفر عن تصاعد الكراهية والصراع والعنف والمعاناة في القدس والأراضي المقدسة، وتبتعد بنا عن هدف الوحدة وتدفعنا إلى مزيد من الانغماس في الانقسام المدمر… نطلب منكم، السيد الرئيس، مساعدتنا جميعا في المضي قدما نحو مزيد من المحبة وسلام نهائي، ما لا يتحقق إلا إذا كانت القدس تابعة للجميع.”
وتابعت الرسالة: “نصيحتنا الجليلة والنداء هي أن تواصل الولايات المتحدة الاعتراف بالوضع الدولي الحالي للقدس. فإن أية تغييرات مفاجئة ستسبب ضررا لا يمكن إصلاحه”.
وقد وقع على الرسالة رؤساء البطريركيات الرومية والسريانية والأرمنية والإثيوبية والقبطية الأرثوذكسية، والكنيسة اللاتينية، والرهبنة الفرنسيسكانية، البطريركية اليونانية للروم الملكيين الكاثوليك، الموارنة، الكنيسة الأسقفية، الكنيستين الأرمنية والسريانية الكاثوليكيتين والإنجيلية اللوثرية.
وكان بابا الفاتيكان فرنسيس قد دعا أمس الأربعاء إلى احترام الوضع القائم في القدس، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن.
المصدر: وكالات + روسيا اليوم