السيمر / الأربعاء 13 . 12 . 2017 — أعلن قائد محور الشمال في الحشد الشعبي أبو رضا النجار، اليوم الاربعاء، ان عمليات تطهير الجبال المطلّة على قضاء طوزخورماتو للقضاء على ما يسمى جماعة “الرايات البيضاء”، ستنطلق قريباً.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن النجار قوله إن “الأيام المقبلة ستشهد انطلاق عمليات مشتركة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي لتطهير الجبال المطلّة على القرى التركمانية بقضاء طوزخورماتو”، مضيفاً أن “القرى التركمانية بالقضاء
تشهد استهدافات عدّة بين فترة وأخرى”.
وتابع أن “قواتنا بدأت بقصف موقع الانفصاليين بالراجمات، محقّقة إصابات دقيقة في صفوفهم، كخطوة أولى لحين انطلاق العمليات، والتقدّم بعمق المناطق التي يستهدفون المدنيين من خلالها”، موضحاً أن “هذه المجاميع تتكوّن من مجموعات من الانفصاليين، وأنصار السنّة، ومجاميع من البيجاك، وأحرار السنّة، أطلقوا على أنفسهم مسمى جماعة الرايات البيضاء”.
وأكد الخبير العسكري الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي في وقت سابق ان لا علاقة للبعث بتنظيم الرايات البيض الجديد حسب ما يشاع.
وقال السامرائي في مقال نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، “كثرت عمليات التخريب والقصف والاختطاف وحرق السيارات وقطع الطرقات جنوب كركوك – طوز خرماتو، وبدأت وتيرة المعلومات تتفاعل لدى الأمن الوطني في صلاح الدين وكذلك في بغداد وديالى عن نشاطات محمومة لهذا التنظيم الواجهة المستنسخة”.
واضاف “مثلما دخلت داعش تحت غطاء ثورة العشائر، أطلقت مجموعات الرايات البيض وغيرها تحت غطاء البعثيين.. لخلط الأوراق باستخدام متواطئين لايزالون موجودين في أربيل. والحقيقة أن عموم البعثيين السابقين لا صلة لهم في ذلك، بل يراد استخدامهم غطاء وخلطا للأوراق”.
واضاف ” في كل الأحوال، ومع ضرورة التحسب لما يخطط خلف الواجهة، فإن الرايات المزعومة بكل ألوانها لا يمكن لصانيعها استنساخ فعال لتجربة ( ثورة العشائر)، ولا يمكن سقوط مدن أو فرض هيمنة على سلسلة حمرين وامتداداتها ولا إخلال شديد بالأمن إذا ما جرى تطبيق استراتيجية أمنية نشطة وواعية، ورفع سريع لمعاناة مواطني الإقليم المالية والمعيشية وتعزيز الروابط الوطنية”.