السيمر / الجمعة 19 . 01 . 2018 — بعد اشهر من الإعلان عن تحرير خط الحدود السورية العراقية وتحرير كامل المدن الحدودية من القائم إلى راوة في العراق ومن دير الزور مرورًا بالميادين وصولًا لمنطقة البوكمال في سورية كشف تقرير عسكري حقيقة ما يجري على الحدود.
وأفاد قائد عسكري، في تقرير بأن قوات الحشد الشعبي في العراق أرسلت تعزيزات إلى الحدود السورية لدعم حرس الحدود بعد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي السورية
وقال قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار قاسم مصلح في بيان
“بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة ضربات بالصواريخ الموجهة وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال قطعات لواء 13 في الحشد الشعبي وبادر في استهداف مصادر إطلاق الصواريخ”.
وعلق العميد السوري على مقصود الخبير العسكري والاستراتيجي، بأن هناك مجموعات إرهابية نقلت برعاية أمريكية وغطاء من قوات “قسد” إلى معسكرات تدريبية في محافظة الحسكة، ومن ثم أعلن تشكيل ما يسمى بـ “جيش سورية الجديد” ويضم “الأسود الشرقة-مغاوير الثوة-جماعة أحمد العبده” بهدف نقلهم إلى الشمال ومن ثم إعادتهم لمنطقة “التنف”،
مؤكدًا أن تلك الجماعات المدعومة أمريكيًا هي من قامت باستهداف قوات حرس الحدود على خط الحدود السوري العراقي، ما أقتضى من الحشد الشعبي أن يرسل تعزيزات لهذه المنطقة، فضًلًا عن وجود قرارًا للقيام بعمليات مشتركة لإنهاء وجود هكذا مجموعات إرهابية تريد أمريكا إظهارها على هيئة ذئاب شاردة من أجل تبرر تواجدها العسكري داخل سورية.
من جانبه، اعتبر اللواء عبد الكريم خلف الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إرسال قوات “الحشد الشعبي” إلى منطقة الحدود العراقية السورية لم يكن بسبب إطلاق عناصر “داعش” لصواريخ على قوات حرس الحدود العراقية مؤخرًا بل لتأمين الحدود العراقية السورية والتي تشهد حاليًا نزاع ساخن، مردفًا ” ليست فقط عناصر داعش التي تتحرك في هذه المنطقة بل يوجد تنظيمات أخرى العراق لا يقبل ببقائها في منطقة الحدود مثل ما يسمى بقوات حماية الشعب الكردية وجبهة النصرة ومليشيات أخرى خارج سيطرة الدولة السورية “.
سومر نيوز