متابعة السيمر / السبت 20 . 01 . 2018 — اعتبر النائب كاظم الصيادي، اليوم الجمعة، أن ما حدث في البرلمان هو قفز على الدستور، مبيناً أن ما تفعله الاحزاب من شدّ وجذب بخصوص الانتخابات مجرد دعاية انتخابية.
وذكر الصيادي عبر صفحته في فيسبوك، تحت عنوان “السفارات الاجنبية هي من تدير أمور البلد حاليا”، إن نواب التحالف الوطني “كانوا يرغبون بتأجيل الانتخابات، ولم يكن لديهم النية لمغادرة قاعة البرلمان، ولو تمت عملية التصويت السري لصوّت أكثر من 200 نائب على التأجيل”.
ودعا الصيادي، الشعب، لـ “دعم الاسماء المستقلة في الانتخابات المقبلة”، مشيرا الى ان “الاحزاب تسعى لاستقطاب الاسماء المثقفة للاستفادة من اصواتهم الانتخابية لصالحها”.
وفي منشور آخر، قال اصيادي إن “الكتل السياسية اتفقت على تأجيل الانتخابات حتى مطلع 2019”.
وتابع النائب: “وصلتنا تسريبات مؤكدة عن وجود اتفاق بين الكتل السياسية على أن تؤجل الانتخابات الى عام 2019، وان يتم التصويت على ذلك”.
ومضى بالقول: “تأجيل الانتخابات خرق للقوانين، وللأسف الشديد ربما تسير الامور بهذا الاتجاه”، مشيرا إلى ان “المحكمة الاتحادية تقول بانها سوف تتخذ الاجراءات التي تتماشى مع اتفاق الكتل السياسية، وللأسف كل الاجراءات عبارة عن توافقات سياسية”.
واختتم بالقول: “لحد الان لم يسرب لنا من الذي صوت ومن الذي اعترض، ولا يوجد لدينا أسماء”، مشيرا إلى ان “الموضوع مبهم ولكن التسريبات التي وصلت أكيدة”.
الرئيسية / الأخبار / الصيادي: السفارات الاجنبية هي من تدير أمور البلد حاليا والكتل اتفقت على تأجيل الانتخابات الى 2019