السيمر / الجمعة 23 . 02 . 2018 — اعتبر مجلس محافظة الانبار اليوم الجمعة، الحملات العسكرية في صحراء المحافظة بالقصيرة وغير كافية لما تمثله الانبار من مساحات شاسعة.
وقال الناطق بأسم المجلس عميد عيد عماش ، ان محافظة الانبار تعد ثلث العراق وتسعين بالمئة منها هي صحراء ولذلك تحتاج الى جيوش كبيرة للسيطرة عليها وتطهيرها بالكامل من داعش الارهابي.
واضاف ان القطعات العسكرية في المحافظة بحاجة الى تكنولوجيا متطورة من خلال الاقمار الصناعية والكاميرات الحرارية والمناطيد لمتابعة تحركات الدواعش بغية القضاء عليهم سريعا، مشددا على ضرورة ابتعاد القوات الامنية عن خططتها التقليدية لمتابعة الارهابيين.
وتابع “حتى نسيطر على الصحراء يجب ان تكون هناك الوية وافواج لحمايتها وكذلك تكون المقرات العسكرية داخل هذه الصحراء وتنطلق بكمائن متحركة وثابته لغرض عرقلة حركة الارهابيين.
وكشف عماش” عن وجود دعم لوجستي لعناصر داعش في الصحراء من قبل بعض اصحاب الخيام على انهم رعاة وبالحقيقة انهم ليس كذلك بل مراكز لداعش ودعم لوجستي لهم بالمؤن والوقود.
واوضح ان الحملات العسكرية التي تنطلق كل ثلاثة اشهر او اكثر لتطهير الصحراء ليس بالصحيح، لافتا الى ان عناصر داعش لديهم امكانية عالية بالجهد الاستخباري في المحافظة وبالتالي يعرفون متى تنطلق هذه الحملة ويتجنوبها وعندما تعود القطعات العسكرية الى مقراتها ترجع داعش الى الصحراء .
وكانت عمليات الأنبار اعلنت منذ ايام انطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير صحراء الأنبار، وباتجاه الحدود مع السعودية، من مخلفات ومخابئ داعش الارهابي .
يذكر ان صحراء الأنبار الغربية الواسعة لجأ اليها اعداد من عناصر “داعش” بعد هروبهم من المدن المحررة في المحافظة، فيما تواصل القوات الأمنية مطاردة هؤلاء الارهابين للقضاء عليهم.
الاتجاه برس