السيمر / الجمعة 30 . 03 . 2018 — أفادت صحيفة “القدس العربي”، ونقلاً عن قال مصدر أمني خاص بها، اليوم الجمعة، بأن محافظة كركوك أصبحت عبارة عن قنبلة موقوتة، وهدف أساسي بالنسبة لكل التنظيمات الإرهابية.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها، الذي رفضت الكشف عن هويته، أن “هناك هجمات محتملة ينوي شنها تنظيم داعش في كل قواطع كركوك والأماكن المتواجدة فيها الحشد الشعبي، فضلاً عن قطعات تابعة للقوات الذهبية”.
وأضافت، أن “بعض قيادات التنظيم تتواجد في كركوك، من خلال هويات ثبوتية مزورة بأسماء لأشخاص غير مطلوبين لدى سلطات الحكومة”، مبينة أن “المعلومات الأولية من مصادرنا تدل على وجود معامل لتصنيع العبوات بأشكال جديدة ضمن خطة العمل للشهر الحالي”.
وتابعت، أنه “من المحتمل أن يتم في الأيام القليلة المقبلة تفجير عبوات على الطريق الرابط بين طوزخورماتو داقوق، وصولا إلى طريق كركوك”.
وقالت الصحيفة، إنه “في محافظة نينوى، شنت القوات الأمنية سلسلة اعتقالات طالت عددا من المشتبه بهم في مناطق مختلفة”. وحسب شهود عيان.
ولفتت الى “فرض طوق أمني على حي الانتصار، في الجانب الأيسر من المدينة، واعتقال عشرين شخصاً من المطلوبين”.
ونقلت عن عبد الكريم عبد الله، من القوات الأمنية، أن “حي الانتصار يعتبر من أكثر الأحياء التي يختبئ بها المطلوبون الذين كانوا يعملون مع تنظيم داعش”.
وأضاف، أن “هذا الحي كان من أكثر الأحياء إضطراباً بسبب وجود متطرفين، وحتى اليوم لم يتم تطهيره من البؤر والخلايا النائمة، التي من الممكن أن تستعيد نشاطها والعمل من جديد في استهداف القوات الأمنية، التي تلقت معلومات تفيد بوجود عناصر مهمة كانت تعمل مع التنظيم، ومنهم من كان يعمل في ما يعرف بديوان الأمن والذي يعتبر من أهم الدواوين التي أنشأها التنظيم خلال فترة سيطرته على المدينة”.
وحسب عبد الله: “هناك عمليات أمنية تقوم بها القوات في مناطق جنوب وغرب المدينة، وقد تم قتل واعتقال العشرات منهم خلال الايام الماضية”.
وأوضح، أن “نشاط التنظيم في الموصل ازداد مع العمليات التي يشنها عناصره في كركوك في محاولة منه لفرض نفسه من جديد على الساحة وشن عمليات إرهابية وتفجيرات في مناطق مختلفة من البلاد”.
ودعا إلى “عملية استخباراتية منظمة تهدف إلى حل تلك الخلايا والمجاميع الصغيرة لمنع عودتها من جديد”.
الرئيسية / الأخبار / صحيفة: قيادات داعش تتخفى بهويات مزورة.. وهذا ما تخطط له في المنطقة بين نينوى وكركوك