السيمر / الجمعة 30 . 03 . 2018 — انطلقت ، اليوم الجمعة ، فعاليات الوقفة الاحتجاجية المنددة بجرائم النظام السعودي في العراق والمنطقة تحت شعار (#مثلي_لا_يبايع_مثله) .
والقى القيادي في المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله البيان الختامي للوقفة مبينا جرائم السعودية في العراق وسوريا واليمن ، موضحا بان تنظيم القاعدة وعصابات داعش الارهابية تاسست من قبل السعودية وباشراف الادارة الاميركية .
واضاف البيان لكي تثبت السعودية صدق نواياها، بفتح صفحة جديدة لعلاقتها مع العراق، وتصحيح سياستها الشاذة والعدوانية، وحتى نحفظ حقوق شعبنا وكرامته، وسيادة بلدنا ومكانته، ينبغي فتح ملفات الجرائم الارهابية، التي شارك بها السعوديون، طيلة السنوات الماضية، على ان تتحمل السعودية تبعاتها القانونية والشرعية، وتعويض الضحايا من ذوي الشهداء والجرحى، بعد تقديم الاعتذار للشعب العراقي” .
واوضح البيان انه اعادة اعمار البنى التحتية، للمدن التي دمرتها عصابات داعش، والتي تتحمل السعودية مسؤولية دعمها وتمويلها بالمال والسلاح، وهذا ما اثبتته الادلة الموثقة، وعززته اعترافات المجرمين، كما ان كبار المسؤولين من حلفائهم الامريكان وغيرهم، قد اتهموا السعودية علانية، وبتصريحات موثقة، بدعمها لهذه المجاميع الارهابية” .
وطالب بفتح ملف فتاوى التكفير الوهابية ضد الشيعة، وبيان موقف الحكومة السعودية منها براءة او قبولا، واعلان ذلك رسميا، وتقديم المروجين لها للعدالة، كمجرمي حرب وابادة جماعية، فبسبب هذه الفتاوى، قتل مئات الالاف من الشيعة وما زالوا ، كما ينبغي مطالبة السعودية، بالاعلان عن الاعتراف بالمذهب الشيعي، كمذهب يصح التعبد به اسوة بباقي المذاهب الاخرى” .
واشار الى ان أمن منطقتنا مترابط لا ينفصل، ويؤثر بشكل كبير على اجواء العلاقة بين شعوب المنطقة، ولا يمكن تجاهل الازمات الكبيرة التي خلفتها السياسة السعودية، وخصوصا الحرب الظالمة ضد الشعب اليمني، والتدخل السافر ضد شعبنا البحريني، ودورها المباشر في دعم المجاميع الارهابية ضد الشعب العربي السوري، اضافة الى دورها السلبي تجاه قضية الشعب الفلسطيني، واصرارها على الانفتاح على الكيان الاسرائيلي، ومعاداة الجمهورية الاسلامية ، مما يتطلب اعادة النظر بهذه السياسة وايقاف تدخلاتها وحروبها، لكي يقتنع شعبنا، بان السعودية ماضية في تصفير مشاكلها، مع جميع شعوب المنطقة.
الاتجاه