السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الأثنين 02 . 04 . 2018 — أكد الخبير القانوني طارق حرب، الاثنين،ان الاغلبيتين السياسية والوطنية التي تتحدث عنهما بعض القوى السياسية لن تشكل الحكومة بل ستشكلها الاغلبية النيابية، فيما أوضح بان الاسماء نحو الاغلبية السياسية والاغلبية الوطنية علامات من شاء تسمى بما يشاء لا قياس كما يقول الفراهيدي فكم من قبيح اسمه جميل كم اطرش اسمه سميع وكم من أعمى يسمى بصيرا.
وقال حرب لـ”عين العراق نيوز”، انه “لم يبق إلا 38 يوماً على اجراء الانتخابات ولا زالت بعض الكتل الانتخابية تردد ان مشروعها هو الاغلبية السياسية بعد الانتخابات وان بناء الدولة سيتحقق بهذا النوع ومن جهة اخرى ان بعض القوائم الانتخابية تنادي بالأغلبية الوطنية بدلا من الاغلبية السياسية”، مبيناً بان “الاغلبيتان السياسية والوطنية التي يتحدثان عنهما بعض القوى السياسية لن تشكلا الحكومة بل ستشكلها الاغلبية النيابية لكون المطلوب اغلبية نيابية للموافقة على الحكومة داخل البرلمان كما أوجبت ذلك المادة (٧٨) من الدستور وليس الاغلبية السياسية او الاغلبية الوطني فهذه الاغلبيات لا قيمة لها امام الاغلبية النيابية”.
واشار الخبير القانوني، الى ان “اغلبية النواب الذين يوافقون على تشكيل الحكومة ويعاضدون هذه الحكومة في مشاريعها بعدم تكثير الاستجوابات للوزراء وباصدار القوانين التي تحتاجها الحكومة لدعم عملها والاغلبية النيابية هي اغلبية شعبية لان اغلبية النواب تمثل اغلبية الشعب”، مشيراً الى انه “اذا كانت الاسماء نحو الاغلبية السياسية والاغلبية الوطنية علامات من “شاء تسمى بما يشاء لا قياس” كما يقول الفراهيدي فكم من قبيح اسمه جميل كم اطرش اسمه سميع وكم من أعمى يسمى بصيرا لكن في عالم السياسة لابد ان تكون ملازمة بين الاسم والمشروع السياسي للاحزاب او القوائم الانتخابية ونعتقد ان الاصوب والاسدد هو اسم اغلبية نيابية”.
يذكر ان القوى السياسية الكبيرة قد انقسمت الى 3 اقسام القسم الاول يطالب بالاغلبية السياسية فيما يطالب القسم الثاني بالاغلبية الوطنية في الوقت الذي تحفظ فيه القسم الثالث على تطبيق أي اغلبية منهما في الوقت الحالي.
