الرئيسية / الأخبار / نشوف منو ياكل ” شكر ” ؟! :: سفيرها في بغداد .. العراق كله سفارة للمملكة العربية السعودية ونحن قادمون وبقوة
سيرحل حتما مثل الذي كان قبله

نشوف منو ياكل ” شكر ” ؟! :: سفيرها في بغداد .. العراق كله سفارة للمملكة العربية السعودية ونحن قادمون وبقوة

السيمر / الأربعاء 04 . 04 . 2018 — أكد السفير السعودي في بغداد عبد العزيز الشمري ان العراق كله سفارة للمملكة العربية السعودية فيما اشار الى ان المملكة قادمة وبقوة عبر عدة مشاريع.
كلام السفير السعودي جاء خلال لقاءه في فندق الرشيد ببغداد وفداً من مركز بغداد للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية الذي ضم عدداً من السياسيين والأكاديميين والمحللين والإعلاميين، ومن بينهم رئيس المركز مناف الموسوي ورئيس الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني، شوان محمد طه، والنائب السابق في التحالف الشيعي فوزي أكرم ترزي، إضافة إلى رئيس تحرير جريدة «الصباح» شبه الرسمية عباس عبود والخبيرة الاقتصادية سلام سميسم.
وبحسب محضر الاجتماع المطول الذي أصدره مركز بغداد ونشرته صحيفة الشرق الاوسط السعودية ، فإن السفير الشمري، رحب بأعضاء المركز، واعتذر عن عدم استقبالهم في مبنى السفارة الذي كشف عن قرب افتتاحه في المنطقة الخضراء، معتبرا أن «العراق كله سفارة للمملكة العربية السعودية».
وأشار الشمري خلال اللقاء إلى أن «العراق دولة رائدة على مستوى العالم، وأن القيادتين السياسيتين في المملكة العربية السعودية والعراق توصلتا إلى قرار هو أن اقتراب المملكة من العراق، اقتراب للعراق من حاضنته العربية»، معتبرا أن «المرحلة القادمة هي في صالح العراق، لأنه كلما ضعف يسهل السيطرة على العرب». وأضاف السفير الشمري: «نحن قادمون بخطوات عملية، دورنا في المرحلة القادمة أن نقوي العراق، ونحن نتسابق مع الوقت، وهناك اجتماعات مكثفة في المجلس التنسيقي الاقتصادي العراقي – السعودي».
ولفت الشمري إلى أن «البلدين انقطعا 30 سنة، ونحتاج إلى أن نؤسس علاقة استراتيجية مع إخواننا العراقيين على مختلف المستويات الاقتصادية الأمنية التجارية وغيرها»، كاشفا عن أن «مؤسسة سالك أخذت تدخل في مفاوضات للاستثمار بمحافظتي الأنبار والمثنى، من خلال إنشاء مصانع غذائية عملاقة ستوفر 30 ألف فرصة عمل في كل محافظة، فيها جزء من التصنيع المحلي، والباقي للتصدير». وأكد: «أننا لا نفكر بأن نصدر للعراق أي منتج ولا نريد أن نستهلك أموال العراق».
وبين السفير الشمري إلى أن «المواطن العراقي في السابق كان يصل إلى المدينة المنورة في 12 ساعة، والآن بظرف ساعة ونصف الساعة، وهنالك 11 رحلة يومية جوية من العراق إلى السعودية، وسيتم قريباً فتح منفذ الجميمة في جنوب العراق، وسيكون بمثابة طريق الحرير بالنسبة للعراق لأن جميع حجاج آسيا سيسلكون هذه الطريق، فمن الجميمة إلى المدينة المنورة 5 ساعات، كذلك سنربط العراق بالبحر الأحمر عبر سكك حديد متطورة».
من جانبه، اعتبر رئيس مركز بغداد للدراسات مناف الموسوي، أن لقاء السفير مبادرة نخبوية وشعبية تقدم بها مركز بغداد لـ«دفع عملية التقارب بين العراق والمملكة السعودية إلى الأمام».
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن الموسوي قوله: «مركز بغداد يتمنى أن تكون هنالك توأمة مع مراكز الدراسات السعودية، وأن يكون هنالك تبادل اللقاءات بهذه الوجوه الكريمة»، معتبرا أن «القطيعة الطويلة التي حدثت بين البلدين بحاجة إلى عمل جدي وسريع على المستوى النخبوي»، كاشفا عن أن اللقاء «طرح فكرة إنشاء الملتقى العراقي – السعودي للمفكرين، على أن يكون من شقين، مرة يعقد في السعودية وأخرى في العراق»، مضيفاً: «نريد من الأكاديميين والإعلاميين والطبقة النخبوية السعودية أن تأتي إلى بغداد لترى تفاعل المواطنين مع إخوانهم السعوديين».
بدوره، قال النائب الكردي السابق ورئيس الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني، شوان محمد طه أثناء اللقاء، إن «الإنسان الكردي لا يختلف عن الإنسان العراقي. أنا أتحدث كعراقي، لدينا رؤية خاصة لتصحيح مسار الإعلام العراقي إزاء بعض الدول العربية بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص»، مضيفا: «هنالك نية عراقية صادقة عربية وكردية وتركمانية إزاء المملكة العربية السعودية، المملكة بالنسبة لنا لا تعني المال والحج والرياضة، أنا أتحدث على المستوى الشعبي والعشائري والاجتماعي».

اترك تعليقاً