السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الثلاثاء 24 . 04 . 2018 — تحدث ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي، الاثنين، عن حراك قادة سنّة وكرد، لتبادل رئاستي الجمهورية والبرلمان فيما بينهما، فيما أكد أن هذه المساعي لن تغير حسابات المعادلة المقبلة أو تفرض واقعاً سياسياً.
وقال النائب عن الائتلاف، أحمد البدري، في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن “الزيارات المتبادلة التي يجريها قادة سنّة وعلى رأسهم أثيل النجيفي، مع الكرد، لن تغير حسابات المعادلة المقبلة أو تفرض واقعا سياسيا”.
وأضاف البدري، أن “النجيفي يسعى إلى حصول المكون السنّي على رئاسة الجمهورية، مقابل حصول الكرد على رئاسة البرلمان”، مؤكداً أن “الحديث في هذا الأمر مبكراً، وهذه المناصب تحددها التحالفات المقبلة، وليس اتفاقات النجيفي والكرد”.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون، أحمد البدري، قد علق أمس الأحد، على تقرير لصحيفة “العربي الجديد”، تحدث عن “حراك سني”، تبناه رئيس تحالف القرار أسامة النجيفي، لمواجهة مشروع “الأغلبية السياسية”، الذي يدعو له رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مبيناً أن الأمر مرهون بما يقرره الناخب العراقي.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية في العراق، في 12 من آيار المقبل، في وقت يؤكد فيه مراقبون أنّ هذه الانتخابات تعد الأصعب بين الدورات البرلمانية، في وقت تصاعدت فيه حدة التنافس والتسقيط السياسي بين الكتل، والذي أخذ أشكالاً عدة.
ويتسابق نحو 7 الاف مرشح للوصول الى مجلس النواب، فيما تسعى الكتل السياسية الكبيرة الى ابراز وجوه جديدة ضمن قوائمها، في محاولة للتناغم مع الدعوات المطالبة بالتغيير واصلاح النظام السياسي القائم في البلاد منذ 15 عاما، والذي فشل في وضع البلاد على المسار الصحيح، بعد عقود من “الدكتاتورية والحروب والحرمان”.
تريد محاصصة اخذ محاصصة .. تريد اغلبية ديمقراطية اخذ محاصصة
