السيمر / الثلاثاء 19 . 06 . 2018 — أكدت المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء، عدم علمها بموعد البدء بعمليات العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات التشريعية، التي جرت في 12 آيار الماضي.
وقال عضو مجلس المفوضين سعيد كاكائي، في حديث خصّ به (بغداد اليوم)، أن “مجلس الموفضين لا يعرف متى يتم البدء بعمليات العد والفرز اليدوي، ولا أي شيء يخص النتائج أو عمل المفوضية”، لافتاً إلى أن “هذا القرار بات بيد القضاة، فهم أصحاب الأمر والشأن حالياً”.
وأضاف كاكائي، أن “مدة عمليات العد غير معلومة، فهي تعتمد على الجهد البشري وكم موظف سيتم تعيينه لهذا الغرض، فكل ما يكون عدد الموظفين أكبر كلما قلت المدة”، موضحاً أن “هذه العملية تتطلب تخصيص أموال، وعلى الحكومة توفير الأموال اذا لم توفر بعد”.
وكان مجلس القضاء الأعلى قد أعلن في 11 حزيران الحالي، تسمية رئيس جديد لمجلس مفوضية الانتخابات ونائب له ورئيس للدائرة الانتخابية فضلا عن عدد آخر من المفوضين.
وكان مجلس النواب العراقي قد صوت، في 6 حزيران 2018، على مجمل فقرات قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب، الذي تضمن إعادة العد والفرز اليدوي لمجمل نتائج الانتخابات، وإيقاف عمل مجلس المفوضين ومدراء المكاتب في المحافظات المفوضية واستبدالهم بتسعة قضاة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، بشأن الانتخابات والخروقات التي رافقتها.
وصادق مجلس الوزراء، في 5 حزيران 2018، على توصيات اللجنة الوزارية الخاصة بالتحقيق في الخروقات التي حدثت في الانتخابات، والتي أكدت وقوع خروقات كبيرة، وأوصت بعدة نقاط أهمها الغاء نتائج الخارج واعادة العد اليدوي لجزء من النتائج، فضلا عن منع مسؤولي المفوضية من السفر الى الخارج لحين اتمام التحقيقات وثبوت عدم تورطهم بالتلاعب بالنتائج أو التزوير.