السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الاحد 08 . 07 . 2018 — أكد الجبهة التركمانية العراقية، الاحد 8 تموز 2018، أن القضاة المنتدبون غادروا كركوك قبل اكمال فزر الأصوات، لافتة الى وجود مخطط إقليمي لدعم المزورين.
وأعربت الجبهة، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، عن “استغرابها الشديد للتوقف المفاجئ لعملية العد والفرز الجزئي من قبل المجلس المنتدب من المفوضين القضاة ومغادرتهم كركوك منذ ليلة أمس الموافق السابع من تموز 2018 وقبل اكمال عملية العد الجزئي المحدود تثير أكثر من شكوك لدى اهالي كركوك وخاصة التركمان، وذلك في الوقت الذي لم يتم الكشف حتى الأن نسبة التزوير البالغة أكثر من 60٪ في بعض المراكز”.
وأكدت “انها لا تنتظر بزيادة اصواتها او نقصانها بل كشف القرصنة الالكترونية بين العد والفرز الالكتروني من اليدوي، ومن المفارقات العاجلة قضية تشكيل الحكومة ودخول الكتل السياسيةً الى التنازل عن مبادئ دستورية وقانونية تحافظ على وحدة العراق”، موضحة انه “من خلال تقديرنا حيادية القضاة المنتدبين فإننا نخشى من وجود تأثيرات لدول اقليمية تتعاطف مع الاتحاد الوطني الكردستاني مع كتلة سياسية متنفذة على حساب التركمان وبضمنها (كركوك وطوزخورماتو)”.
وطالبت الجبهة التركمانية “الممثل الشرعي للشعب التركماني مجلس المفوضين الحالي بضرورة كشف نسب التزوير فورا”، مبينا “كما ان امتناع اللجنة الامنية العليا المشرفة على الانتخابات عن السماح بالتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي بأسلوب ديموقراطي تدفعنا الى أكثر من شكوك حول تكميم الافواه وفرض سلطة القمع ونشر الفوضى الامنية في محافظة تتمتع بوضع خاص مثل كركوك، بشهادة بعثة اليونامي في العراق والمنظمات الدولية وخطط وتوجهات الحكومة العراقية”.
وكان رئيس الجبهة التركمانية، أرشد الصالحي، دعا السبت (7 تموز 2018)، أنصاره الجبهة للتوجه الى مقر العد والفرز اليدوي في محافظة كركوك، احتجاجاً على توقف عملياته.
وذكر محمد سمعان، مسؤول تنظيمات الجبهة التركمانية، في حديث لـ (بغداد اليوم)، أنه “حسب تعليمات الصالحي، فإنه على جميع تشكيلات الجبهة ومن خلالهم اهالي كركوك من التركمان التوجه الان الى امام عمارة جواهر مول في منطقة طريق بغداد وسط كركوك مقابل مديرية النشاط الكشفي”.
وأوضح سمعان، أن العنوان هو “المكان الذي يكون فيه العد والفرز لصناديق الانتخابات، والحضور الان الساعة الحادية عشرة ليلا السبت والتجمع يكون امام عمارة جواهر مول”.
ولفت إلى ان الدعوة تأتي “بسبب توقف عملية الفرز والعد اليدوي بدون أسباب”.
