السيمر / الثلاثاء 07 . 08 . 2018 — حذّر القيادي في تحالف سائرون، ايمن الشمري، الثلاثاء، 07 آب، 2018، الكتل السياسية من الترشيح لمنصب رئيس الوزراء وإعادة تقاسم الوزارات، مبينا ان عودة الوجوه القديمة ستبقي التظاهرات مستمرة.
وقال الشمري فق حديث لـ (بغداد اليوم)، ان “الفضاء الوطني يعني ان تكون هناك حكومة تكنوقراط مستقلة، تتيح لمجلس النواب مراقبتها ومحاسبتها”، مؤكدا على “ضرورة ان يدرك السياسيون هذا المعنى”.
واضاف، ان “رقابة الحكومة تشكل عنصر ضغط على الوزراء للعمل بجد واخلاص للبلد”، داعيا الكتل السياسية الى “عدم التقدم لرئاسة الوزراء، كون الشعب رافض لهم”.
ولفت القيادي في تحالف سائرون، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الى ان “التظاهرات التي تشهدها محافظات جنوب ووسط العراق، ستبقى مستمرة إذا بقت الوجوه السياسية ذاتها”، مشددا على ان “التوافق على الفساد سيكون سيد الموقف مع وجود تلك الوجوه”.
وتخوض الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات حوارات فيما بينها للتوصل الى تفاهمات حول تشكيل الكتلة النيابية الأكبر، التي تشكل الحكومة الجديدة.
وكانت مصادر مطلعة على هذه المفاوضات قد كشفت في تصريحات صحافية، ان “الأحزاب الشيعية تنقسم حول دعم حيدر العبادي من عدمه في الولاية الثانية، وهناك إصرار على التجديد له، لكن الرفض أيضا لا يقل قوة عن الطرف الآخر مما تسبب بتعميق الخلافات داخل الأحزاب الشيعية”.
وتستمر التظاهرات والاعتصامات في اسبوعها الرابع، في محافظات وسط وجنوب العراق، للمطالبة بالخدمات، والقضاء على الفساد، وتوفير فرص عمل للعاطلين، الأمر الذي زاد من صعوبة تشكيل الحكومة الجديدة.
وبعد يوم على انتقاد شديد اللهجة وجهه المرجع علي السيستاني ضد السياسيين العراقيين، يوم الجمعة (23 تموز 2018)، قرر المتظاهرون السبت (24 تموز 2018) تحويل احتجاجهم إلى اعتصامات أمام شركات النفط ومقرات الحكومات المحلية في محافظات الجنوب مطالبين بتوفير الخدمات من الماء والكهرباء وفرص العمل.
وفي اليوم التالي سارعت الأحزاب السياسية، إلى استئناف مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة بعد مطالبة السيستاني بالإسراع في تشكيل حكومة جديدة تقوم على التكنوقراط ويقودها رئيس وزراء “قوي وشجاع”.
الرئيسية / الأخبار / اذن حاسبوا كل وزراء الخدمات التابعين لكم منذ 2003 لليوم :: سائرون يحذر: إذا عاد هؤلاء سيبقى التوافق على الفساد مستمرا.. ولن تخمد التظاهرات!