السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / السبت 08 . 09 . 2018 — كشفت مصادر محلية في البصرة ، السبت ، عن وجود ملثمين يستقلون عجلات “بيك اب” ويحملون أجهزة ثريا ومونتوف وقناني بنزين والعاب نارية حارقة قامت اولاً بالتحرك لحرق دوائر البلدية والاصلاح والإعدادية المركزية وسط البصرة لجس نبض المتظاهرين للوصول الى الهدف الاهم لهم وهو حرق القنصلية الإيرانية.
وذكرت المصادر ، إن “مجهولين ملثمين يستقلون عجلات نوع بيك اب يحملون أجهزة اتصال ثريا وأسلحة ومنتوف هم من يقف وراء حرق اغلب الدوائر الحكومية والبعثات الدبلوماسية في البصرة والتعدي على مقرات الحشد الشعبي”.
وأضافت أن ” قيام تلك العناصر بحرق مقر بلدية البصرة ومن ثم الإعدادية المركزية ومقر البطاقة التموينية لم يكن هدفهم الرئيسي بعمليات الحرق بل لتامين وصولهم الى مقر القنصلية الإيرانية ومقرات الحشد الشعبي لحرقها”، مشيرا الى ان “عشرات الجوازات لعراقيين احترقت داخل القنصلية الإيرانية بعضها خاصة بحالات مرضية تستوجب التاشير والسفر السريع لغرض العلاج”.
وأفادت المصادر ان “المتظاهرين شاهدو تلك العجلات وهي تقوم بحرق مقرات الحشد الشعبي وبعض المؤسسات الحكومية وتدفع بالمواطنين وتحرض على تهديم وحرق المؤسسات ،فضلا عن سرقة العشرات من المحال التجارية في حي الجزائر والعشار، مؤكدة ان المتظاهرين السلميين من اهالي البصرة براء من عمليات الحرق التي طالت البعثات الدبلوماسية ومقرات الحشد الشعبي”.
وكانت عمليات البصرة أعلنت في وقت سابق ، عن رصدها عجلات سوداء تحمل ملثمين يقومون بحرق المؤسسات الحكومية بينها مجلس المحافظة ومبنى المحافظة.
هذا ما فعلته ايدي الشر التي حرضت شعيط ومعيط وجرار الخيط لكي يعرض عضلاته على وطن مهدم ومخرب
