السيمر / السبت 29 . 09 . 2018 — أكدت اللجنة الأمنية في مجلس بغداد، اليوم السبت، وجود حملة منظمة لاغتيال المشاهير في العراق، وتحويل بغداد الى “قندهار”.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن “اللجان المختصة لم تؤكد لغاية الان خطورة مواقع التواصل الاجتماعي على المشاهير او الفنانين، بالتالي ليس لها تأثير مباشر في حال حدثت جريمة ما”.
وأضاف المطلبي، أن “بغداد تحتاج الى فرض سلطة القانون، وهيبة الدولة، بالإضافة الى الارادة السياسية، من اجل ردع العصابات التي تقف وراء عمليات الخطف والاغتيال”.
وتابع المطلبي، أن “اغتيال الموديل تارة فارس، جريمة ذات بعد اعلامي وكارثة حقيقية”، مبيناً ان “هناك حملة منظمة لاغتيال المشاهير ودفعهم الى ترك البلاد”.
وأشار عضو اللجنة الأمنية في مجلس بغداد، الى أن “تلك المجاميع تريد ان تجعل من بغداد قندهار او مدينة متشددة ومتعصبة دينيا”.
وكانت وكالة (بغداد اليوم) الإخبارية، قد نشرت، أول أمس الخميس (27 أيلول 2018)، القصة الكاملة لمقتل الموديل تارة فارس، وفق شهادات مقربين ومعاينة مباشرة.
وذكرت شهادات المقربين من الضحية، أن “الموديل تارة فارس كانت تزور شخصاً في احدى المناطق وسط العاصمة بغداد، وحين خروجها اعترض مسلحون مجهولون سيارتها بمنطقة كمب سارة، وسط بغداد، وأطلقوا رصاصات نحو رأسها وصدرها، ما أسفر عن مقتلها في الحال”.
وأضافت الشهادات، أن “الضحية لم تكن لها أي عداوات او مشاكل مع أي طرف في العاصمة بغداد او بقية المحافظات”.
وشهدت العاصمة بغداد، خلال شهر اب الماضي، وفاة خبيرة التجميل رفيف الياسري صاحبة مركز (باربي)، وخبيرة التجميل رشا الحسن بظروف غامضة، في حادثتين منفصلتين.