أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / إضافة لاستنزاف اموال المواطنين العراقيين فهي مصدر للتجسس :: مديرها اسرائيلي وبيانات الحشد الشعبي بحوزة الموساد.. هذه حقيقية شركة بوابة العراق

إضافة لاستنزاف اموال المواطنين العراقيين فهي مصدر للتجسس :: مديرها اسرائيلي وبيانات الحشد الشعبي بحوزة الموساد.. هذه حقيقية شركة بوابة العراق

السيمر / الخميس 25 . 10 . 2018 — سلطة وشخصيات مهمة في الحكومة العراقية تواصلوا على الهدر والفساد ونهب المال العام، في وقت امتهن مواطنون الصمت حتى الان رغم ما يحصل.

بيانات امنية بيد اسرائيل والكويت
فخمسة مليون دولار تجعل بيانات الحشد الشعبي والاجهزة الامنية بقبضة اسرائيل والكويت، كيف ذلك؟
فقد منح المناضل محافظ البنك المركزي علي العلاق رخصة لشركة باسم بوابة العراق والتي تعد احدى وجهات زين الكويت وزين العراق التي يديرها محمد الجرجفجي والذي يعد شريك لمجموعة شركات كويتية وشخصيات خليجية مشبوهة.
وتستخدم شركة بوابة العراق وكلاء زين وشبكة زين وموظفي زين حتى مكاتب شركة زين لانها ليس لها وجود حقيقي وليس لديها اي نشاط، رغم ان شركة زين مطلوبة ضرائب للدولة بمليارات الدولارات.
وتم تسجيل شركة بوابة العراق قبل شهرين من اعطاء الترخيص لها، وجاء ذلك بعدما تسلم العلاق من مدير شركة زين محمد الجرجفجي رشوة مقدارها خمسة مليون دولار عن طريق ابناء اخ علي العلاق.
وبعد اقل من سبعة اشهر من منح الترخيص وجه العلاق كتابا الى المصارف يشير لهم ان بوابة العراق واحدة من الشركات الرصينة التي يجب ان يتعاملوا معها.

من يدير بوابة العراق
يدير شركة بوابة العراق وائل الغنايمة الذي يعتبر اسرائيلي من عرب 48.
وتسعى بوابة العراق لاستحواذ على الجباية في الدولة العراقية من اجل السيطرة على قاعدة بيانات المواطنين والمؤسسات ما يجعلها بيد الكويتيين عن طريق الجرجفجي والغنايمة.
بينما يحرص العلاق بشكل مباشر على ابقاء تعاقدات بوابة العراق مع بعض الوزارات لاسيما الداخلية والدفاع ومؤسسة الحشد الشعبي التي تعد الاهم بالنسبة لهذه الشركة الفاسدة.
السؤال الذي يتوارد في الاذهان.. لماذا معلومات الامن هي الاهم بالنسبة لهذه الشركة؟؟.
وفي الختام فشركة بوابة العراق التي يقف خلفها فساد علي العلاق واموال الجرجفجي وتوجهات خارجية معادية للعراق، تحرص على ابقاء حركة الاموال والمعلومات من ضمن مهاها الرئيسية، اليست هذه مسؤولية على الجميع من سلطة ومواطنين؟

سومر نيوز

اترك تعليقاً