السيمر / الثلاثاء 13 . 11 . 2018 — لايزال التنافس بين الشخصيات والكتل محصورا بين كتلة ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي ورئيس البرلمان السابق سليم الجبوري. حيث بلغ عدد المرشحين لنيل المنصب أكثر من 10 مرشحين. بينما تستمر الخلافات حول منصب وزارة الداخلية بين ائتلافي الفتح وسائرون.
وقالت مصادر سياسية، إن “عدد المرشحين لمنصب وزارة الدفاع بلغ أكثر من 10 مرشحين وبينما قدم عبد المهدي فيصل الجربا للمنصب في أثناء التصويت على كابينته في (24 تشرين الأول الماضي)، ولم يصوت عليه”.
وأكدت المصادر، أن “التنافس بين الشخصيات والكتل لايزال محصوراً بين كتلة ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي التي تقول إنها قدمت عدة مرشحين لم تفصح عنهم لكن بينهم، رئيس مجلس النواب السابق والقيادي في ائتلاف الوطنية سليم الجبوري”.
وأكدت، أن “كتلاً سُنية في تحالف البناء لا تزال تطرح اسم هشام الدراجي للمنصب لكنه يلقى معارضة شديدة من زعيم الوطنية إياد علاوي”.
وبالنسبة لحقيبة الداخلية فأن الوضع لا يختلف كثيرا، كون أن الخلافات العميقة بين تحالف فتح بزعامة هادي العامري وتحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر لاتزال تحول دون تمرير مرشح الفتح للداخلية، رئيس جهاز الأمن الوطني السابق فالح الفياض.
وبنفس السياق، أعلن مرشح كتلة العصائب حسن الربيعي، عن سحب ترشحه لمنصب وزير الثقافة بعد تنازل الكتلة عن المنصب لمحافظة البصرة.