السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الثلاثاء 04 . 12 . 2018 — حمل تحالف سائرون، رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، ما جرى في جلسة البرلمان اليوم الثلاثاء.
وقال النائب عن كتلة سائرون، برهان المعموري، لوكالة {الفرات نيوز}، ان “كل ماجرى في جلسة اليوم يتحمله عبد المهدي كونه كان غير مقنع بالإتيان بكابينة وزارة رغم الاعتراض على أسمائها”.
وأضاف “كان على عبد المهدي ان ينتبه كونه موضوع حساس وينتظره شعب وعليه ان يأتي بشخصيات وفق التوافق الذي حصل مع الإصلاح والاعمار” مشيرا الى انه “حصل إختلال بالنصاب ولم تكن هناك مشادات كلامية بل اعتراضات على الجلسة”.
وتابع المعموري “اليوم انصفنا الشعب العراقي في تحمل المسؤولية كونها أمانة أقسمنا عليها باليمين وهناك مشروع ولا يمكن ان نحيد عنه وهو مشروع السيد مقتدى الصدر وتحالف الإصلاح”.
ولفت الى ان “هناك الكثير من الشخصيات التي يمكن الاتفاق عليها لكن الإصرار على المرشحين أمر لا نفهمه”.
وأوضح المعموري “نحن نريد السيادة للعراق واعطينا فرصة أخيرة لعبد المهدي والأحزاب السياسية لاكمال الكابينة الوزارية فاي اخفاق او فشل سيؤدي الى انهيار العملية السياسية برمتها”.
وبين، ان “فالح الفياض نحترمه لكن على عبد المهدي اختيار شخصيات غير مفروضة عليه، قرارنا واضح وخاصة بالوزارات الأمنية فلدينا قادة اكفاء فيها جميع المعايير المطلوبة”.
وأعرب عن “تمنياته على عبد المهدي، بإعادة النظر ببعض الشخصيات لنيل الثقة باستكمال كابينة الوزارية، وعليه ان يتخذ إجراءات ويكون أكثر شجاعة”.
وكانت جلسة البرلمان، شهدت اليوم الثلاثاء، مشادات كلامية بين النواب، على قائمة المرشحين لباقي الكابينة الوزارية، وأخفق المجلس على تمريرهم رغم حضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي لم ينجح باقناع الكتل على بعض الأسماء.
ويدور الخلاف على مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع {فالح الفياض، وفيصل فنر الجربا}.
وتقرر تأجيل الجلسة الى بعد غد الخميس.
