السيمر / السبت 08 . 12 . 2017 — يتهم نشطاء محليون في المناطق الزراعية المحيطة بالعاصمة بغداد، الجهات الحكومية بالتواطؤ أو غض النظر عن عمليات التجريف التي تتعرض لها بساتين النخيل.
ويتحدث أحد المزارعين لـ “ناس” عن أبرز النوعيات الثمينة التي تستهدفها حملات الاعدام الجماعي، مؤكداً أن أصناف “البرحي والبريم من بين النخيل الذي يتم اعدامه دون الاكتراث بأهميته” ويضيف: نستفيد من النخيل مهما كان صنف التمور الذي ينتجه، لكن المستثمرين يشترون البساتين ويجرفون النخيل دون اكتراث.
ويقول آخر، “إن عدم توفير الدعم للمزارع، يدفعه لبيع بستانه والبحث عن وظيفة، وهو ما يتيح للمستثمرين شراء البساتين، وتجريفها، ثم تقسيمها إلى قطع سكنية، وبيعها!”
وتواجه كل من “عمليات بغداد، امانة بغداد، والبلدية” اتهامات بغض النظر عن عمليات التجريف، الذي سبق ان صدرت قرارات بمنعه.