متابعة السيمر / الجمعة 14 . 12 . 2018 — أعلن ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه اياد علاوي، الجمعة (14 كانون الأول 2018)، رفضه الدعوات التي صدرت، لتوزير قائد عسكري بمنصب وزير الدفاع، فيما جدد تمسكه بمرشحه للمنصب فيصل فنر الجربا.
وقال رئيس كتلة ائتلاف الوطنية في البرلمان، كاظم الشمري في تصريح صحفي، إن “الائتلاف يرفض الدعوات التي صدرت مؤخرا من الشخصيات السياسية السنية، لتوزير قائد عسكري شيعي بمنصب وزير الدفاع، بوصفها مجرد دعوات إعلامية وغير واقعية، مجدداً في الوقت نفسه التمسك بمرشحه للمنصب فيصل الجربا”.
وبين الشمري، أن “ائتلافه متماسك رغم كل ما يقال من أحاديث هنا وهناك، لم نلتفت لها لأننا أصحاب مشروع وطني منذ عام 2003 وإلى اليوم”.
وتابع، “كان خطابنا ولايزال ثابتاً، وما زلنا متمسكون بثوابتنا وقناعاتنا دون أن يزايد علينا أحد تحت هذه الحجة أو تلك”.
وبشأن إمكانية تولي قائد عسكري من القادة الذين حاربوا الإرهاب في المحافظات الغربية ذات الأغلبية السنية، الوزارة بدلا من المرشحين السنة في كتلتي الإصلاح والبناء، قال الشمري: “ما نريد قوله هنا إن السلوك والمنهج السياسي يفترض أن يكون مبنيا على التصرف العملي وليس مجرد أقوال إعلامية أو دعائية هدفها خلط الأوراق لا أكثر”.
وتأتي تصريحات الشمري بعد يومين من دعوة وجهها رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي والقيادي في تحالف “المحور الوطني”، إلى عدد من قادة جهاز مكافحة الإرهاب وهم كل من: عبد الغني الأسدي، وعبد الوهاب الساعدي، وطالب شغاتي، دعاهم فيها إلى قبول واحد منهم بمنصب وزير الدفاع في جزء من كسر المحاصصة الطائفية وعرفاناً بالجميل لهؤلاء القادة الذين لعبوا دورا في تحرير المدن السنية.
وبشأن أحقية أي من الكتلتين بمنصب وزير الدفاع، قال الشمري إن “منصب وزير الدفاع هو من حصة (الوطنية) ضمن (تحالف الإصلاح والإعمار)، وهذ أمر معروف للجميع وغير قابل للنقاش، بدليل أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، كان قدم لمنصب وزير الدفاع مرشحنا الجربا”.