الرئيسية / الأخبار / بطريركية الكلدان ترد على ريان الكلداني بشأن قضية ترشيح شقيقته لوزارة العدل

بطريركية الكلدان ترد على ريان الكلداني بشأن قضية ترشيح شقيقته لوزارة العدل

السيمر / الاثنين 17 . 12 . 2018 — اصدرت بطريركية الكلدان، الاثنين، توضيحاً بشأن ترشيح اسماء صادق شقيقة ريان الكلداني لوزارة العدل .
وذكر بيان للبطريركية تلقى “ناس” نسخة منه، اليوم(17 كانون الاول 2018)، أن”الكنيسة ليست بديلاً للدولة، ولا موازية لها، وإنما هي جزء من المجتمع وتسعى للشراكة الفاعلة من اجل تحقيق العدالة وتطبيق القوانين واحترام حقوق كل إنسان”، مشيراً إلى أنه” صدر عن بعض الأشخاص والجهات الحزبية المسيحية تعليقات غير مسؤولة ومستفزة، وتفتقر الى اللياقة الأدبية في موضوع تدخل الكنيسة في الشأن السياسي”.
واستشهدت البطريركية بحوادث اهتمامها بالشأن العام، “كدفاع الكنيسة عن حقوق الفلسطينيين، وشجب البابا يوحنا بولس الثاني الحرب على العراق وفرض الحصار عليه، وقيام البابا فرنسيس بزيارة بورما ودفاعه عن مسلمي روهنيغا”، مبيناً أن” تتدخل الكنيسة في الشأن العام، هو من صلب رسالتها، وليس لمصالح ذاتية”.
وبشأن عبارة أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله”، قالت البطريركية، إن تفسيرها هو “أعطوا الضرائب لقيصر وهذا حقه، واعطوا ما لله حقه إي الطاعة وممارسة المحبة والرحمة والغفران تجاه بعضنا البعض”.
وأوضح البيان، أن البطريركية “يهمها من يخدم العراق بإخلاص ومهنية ونزاهة، ومن هذا المنطلق دعمت ترشيح الوزير السابق فارس ججو وهو شيوعي ودعمت الدكتورة آن نافع وهي سريانية مستقلة لنزاهتها ومهنيّتها واخلاصها، والاثنان لم يرشحهما نواب الكوتا المسيحية”.
وأشار البيان، إلى زيارة شقيقة ريان الكلداني البطريركية، “وعندما زارت السيدة أسماء سالم مع شقيقها النائب اسوان، رحب بها البطريرك ساكو وتمنى لها التوفيق ولم يقف ضدها، لكن بعد ذلك طرح ثلاثة أسماء لقناعة الكنيسة باقتدارها لخدمة العراق أولا وأخيرا، فاختار دولة رئيس الوزراء احد الأسماء (هناء عمانوئيل) وهي مستقلّة و مرشحته في النهاية”، ونفى البيان تدخّل رئيس الجمهورية بترشيح عمانوئيل.
وهددت البطريركية بالملاحقة القضائية لمن يسيء الى سمعتها.

اترك تعليقاً