السيمر / الثلاثاء 12 . 02 . 2019
منذ لحظة اكتشاف الحمل تبدأ صورة الطفل الصغير الذي ينمو في أحشائك تشغل بالك، فتحلمين باللحظة التي ستضمينه فيها، وبالأوقات الرائعة التي ستمضينها معه، ومنذ اللحظة الأولى تتوقين لمعرفة جنس جنينك لتكتمل الصورة في ذهنك. ولكن في أي مرحلة من الحمل يمكن للطبيب التأكيد على نوع الجنين من خلال الفحص، وما هي الفحوصات المتعمَدة اليوم لهذه الغاية؟
متى يمكن معرفة جنس الجنين؟
لا شك أن الكشف عن جنس الجنين يساعد الوالدين في تحضير مستلزمات المولود وغرفته وما إلى هنالك من أمور تختلف بحسب اختلاف جنس الطفل القادم إلى الحياة، كما أن الوسائل الحديثة المستعملة اليوم لإجراء الفحوصات الطبية للجنين خلال الحمل تساهم في الإطمئنان على صحته.
أما جنس الجنين فيمكن استكشافه إبتداءً من المراحل المبكرة من الحمل بفضل التقنيات المتطوِّرة التي باتت تتيح ذلك، وفي ما يلي أبرز الطرق لتحديد نوع الجنين.
التصوير بالموجات فوق الصوتية: ويمكن للتصوير الرباعي الأبعاد بالموجات الصوتية أن يكشف عن جنس المولود إبتداءً من نهاية الشهر الثالث، أما السونار العادي فيمكنه التأكيد على جنس المولود في نهاية الشهر الخامس من الحمل.
ولكن في بعض الحالات يتخذ الجنين لنفسه وضعية لا تسمح بتصوير أعضائه التناسلية فيصعب الكشف عن جنسه، كما أن مهمة الكشف عن جنس الجنين تكون أكثر صعوبة في حال الحمل بتوأمين أو أكثر.
فحص الزّغابات المشيمية: أو Chorionic villus sampling، ويجرى هذا الفحص عامة بين الأسبوعين العاشر والثالث عشر من الحمل، وهو يكشف عن وجود أي عيوب خلقية عند الجنين، إضافة إلى الكشف عن جنسه.
وهذا الفحص كونه توغّلي، يُجرى فقط للنساء اللواتي ترتفع احتمالات الإصابة بالمشاكل الصبغية والكروموزومية لدى أجنتهم، وذلك لأنه وفي بعض الحالات النادرة جداً من الممكن أن يتسبب بفقدان الجنين.
فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا: أو Free cell DNA blood tests، ويتم إجراؤه من خلال أخذ عينة دم من الأم، وهو يكشف عن جنس الجنين وعن الإصابة بمتلازمة داون إبتداءً من الأسبوع التاسع من الحمل.
اختبار ما قبل الولادة غير المتوغل: أو Noninvasive Prenatal Testingيتم أيضاً من خلال عينة دم تؤخذ من الأم لمعرفة جنس الجنين ولاكتشاف ما إذا كان مصاياً بنتلازمة داون. ويمكن إجراؤه منذ الأسبوع العاشر للحمل.