السيمر / فيينا / السبت 13 . 07 . 2019
كشف النائب السابق، عبد الرحمن اللويزي، السبت (13 تموز 2019)، حقيقة التقسيم الطائفي للقطاعات العسكرية قبل سقوط مدينة الموصل، فيما رد على تصريح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بشأن انتماء 90% من الجيش في نينوى الى المكون السني.
وقال اللويزي في منشور على حسابه في “فيس بوك”، “تابعت، تصريح رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، حول سقوط الموصل ,حيث ذكر فيه أن 90% تسعين بالمائة من مراتب الجيش العراقي في الموصل، كانوا سنة، وأن انسحابهم كان هو السبب في سقوط المدينة، ولأني أعتدت دائماً على إيضاح الحقائق وكشفها للرأي العام، تعصباً للحقيقة، وليس لمذهب أو طائفة أو محافظة، فسأكشف لكم للمرة الأولى، عن موقف الأسبوع الأخير لكافة وحدات الجيش العراقي العاملة ضمن محافظة نينوى”.
وأوضح أن “موقف القوة العمومية، الذي يظهر حجم تكامل القطعات وموجودها، من الضباط والمراتب، وموقف التوازن الوطني الذي يعني الهوية القومية والأثنية لكافة منتسبي تلك القطعات، حيث أن تشكيلات الجيش التي كانت موجودة ضمن حدود محافظة نينوى هي (1- مقر قيادة عمليات نينوى 2- الفرقة الثانية جيش عراقي 3- الفرقة الثالثة جيش عراقي 4- اللواء الثالث من الفرقة الأولى)، والتي بلغ مجموع ضباطها ومراتبها (26055) ستة وعشرون الفاً وخمسة وخمسون منتسباً، على نحو ما هو موضح في موقف القوة العمومية للتشكيلات في الوثائق”.
وأضاف أن “موقف التوازن للفرقة الثالثة موجود في وثيقة واحدة، بينما موقف التوازن الوطني للفرقة الثانية موجود على مستوى مقر الفرقة وبقية الويتها (لمش 26، لمش 7، لمش 12، لمش5، فوج مغ فق 2)، كلٌ في موقف مستقل، أضعها جميعاً بين أيديكم لبيان الحقيقة التاريخية، التي تبين حجم وعديد وهوية تلك الوحدات وموقف التوازن الوطني فيها”.
وختم بالقول: “أعتذر سلفاً من كافة العراقيين، الذين سيجرح مشاعرهم بالتأكيد، الحديث عن جندي شيعي وآخر سني وثالث كردي ورابع تركماني وخامس من مكونات أخرى”.
وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، قد أكد الخميس (11 تموز 2019)، أن انسحاب الجيش من الموصل عام 2014 كان “طائفيا”.
وقال المالكي في تصريح صحفي، إن “ابناء المحافظات هم من سيطروا على مناطقهم قبل داعش الذي لم يكن موجودا فيها، حيث كان ثوار العشائر وحزب البعث والنقشبندية”، لافتا الى ان “داعش سيطرة بعد ذلك”.
وتابع المالكي ان “انسحاب الجيش من الموصل كان طائفيا لان 90% منه من السنة”، موضحا ان “هناك حركة رتبت عملية الانسحاب”.
واشار المالكي الى ان “الذين كانوا يشكلون حاضنة للارهاب القادم من الخارج، الان تركوا هذا العمل لانهم لم يكسبوا شيئا بل اضروا انفسهم واهليهم ومناطقهم”، لافتا الى ان “قضية سيطرة الارهاب على مدينة في المستقبل فهو مستحيلا”.
المصدر / بغداد اليوم