السيمر / فيينا / الاحد 18 . 08 . 2019 — كشف مصدر مسؤول في محافظة ديالى، الأحد، عن وجود معابر سرية في المحافظة بين العراق وايران تستخدم لتهريب المخدرات والممنوعات، مشيرًا إلى أن شخصيات متنفذة تقف خلف تلك العمليات.
وقال المصدر في حديث لـ”كلكامش برس” إن “قرار اغلاق منفذ مندلي بين العراق وايران اقصى شرق محافظة ديالى لايمنع تهريب المواد المخدرة والممنوعة بين البلدين بشكل كامل”.
وأضاف أن “هناك طرق نيسمية تستخدم للتهريب بشكل سري بدلا عن المنفذ ، وهي عبارة عن ثغرات تقع في مناطق واراضي حدودية تمتد لنحو 50 كم قرب بساتين وأطراف ناحيتي قزانية ومندلي أبرزها من جهة جبل كيسكا”
ولفت المصدر إلى أن “تلك الطرق يسلكها المهربين مشيا وعلى الدراجات النارية خاصة خلال الليل لنقل المواد المهربة”.
وأشار إلى أن “تلك العمليات تقف خلفها شخصيات متنفذة بالدولة وفقا للمعلومات المتوفرة، لأنه لايمكن لشخص عادي ان يقوم بها”.
وتابع المصدر: “اذا كان هناك شخص او مسؤول تصدى لها بفرده سيتم استهدافه والحل الوحيد للسيطرة على هذه الأعمال هي اتفاق حكومي جماعي لإتخاذ اجراءت بشأنها ونصب كمائن أمنية للإطاحة بالمهربين”.
وكانت الحكومة العراقية قد أوعزت قبل أيام بإغلاق منفذ مندلي بين العراق وايران، بسبب الخروقات الحاصلة فضلا عن سيطرة مجاميع مسلحة وعصابات عليه.