السيمر / فيينا / الاربعاء 02 . 10 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
اصدار البيانات والتنديدات من قبل الساسة والمرجعيات الدينية والقبلية لاتجدي نفعا لحل مشاكل ابناء الوسط والجنوب، يفترض طرح البديل وإلا هذه البيانات وان كانت مفيدة لاقيمة لها، هل يعقل ابناء اكثر من ١٢ محافظة ومكون كبير يعج بكثرة رجال الدين والمرجعيات والمثقفين وشيوخ القبائل والخطباء والمحللين الذين تعج بهم القنوات الفضائية يعجزون عن طرح البديل الافضل، الامم الراقية تقدمت من خلال نقد الاخطاء السياسية لرجال ساستهم وتصحيح الاخطاء، منذ سقوط نظام صدام الجرذ الهالك كم عدد المرات التي سقطت محافظات الوسط والجنوب بيد متظاهرين من تيارات متعددة وصلت لمرحلة القتال والنتيجة لاشيء، الذي يخرج بمظاهرات عليه ان يعرف من هم قادة هذه التظاهرات وما هي المطالب وماهي مشاريعهم، ومن اين تمويلهم، انا كنت معارض سابق لنظام صدام كانت كل التحركات مدعومة من امريكا والغرب بل اغرب نكته خرج العراقيون بمظاهرات ضد صدام في عدة دول بالعالم والقذافي كانت عنده مشكلة مع السعودية اتصلت السفارة الليبية بشخص عراقي لانريد ذكر اسمه اشوفه قبل فترة نزل مقاطع فيديو ويصرخ الله وكيلكم القذافي اعطاه مبالغ مادية وطلع مظاهرات ضد السعودية قام بها العراقيين، الناس خرجوا بنوايا صادقة والذي قاد المظاهرة استلم مبالغ من القذافي ههههههه ان شر البلية مايضحك ولاحول ولاقوته الا بالله العلي العظيم، شعب العراق وبالذات فقراء المكون الشيعي العراقي ادخلهم ساستهم بنفق مظلم سوف يبقون بهذا النفق المظلم لدولة الامام المهدي، ان جهل ساسة احزاب شيعة العراق وعدم معرفتهم بالعالم وبأنفسهم هو الذي اوصل حياة المواطن الشيعي العراقي لهذا الوضع المزري والمؤلم، اقرأ لكتاب عراقيين القنوات الفضائية تستضيفهم بشكل يومي لم اسمع منهم سوى النحيب والصراخ وعاجزون ان يقترحون ويعطون ارائهم بالمشروع البديل والحلول، الصراخ لم ولن يحل أي مشكلة، كتب التاريخ كتبت لكي يستفيد الاحفاد من اخطاء السلف لتصحيح الاخطاء.