الأمين العام للجامعة العربية: ما شهدته مدن العراق وسوريا وليبيا ليس ’’ربيعاً’’

السيمر / فيينا / الاحد 15 . 12 . 2019 — وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، غزو العراق من قبل امريكا عام 2003 بأنه يمثل “ضرباً مبرحاً” للمنطقة، فما اعتبر أن القضية الفلسطينية “ضاعت”.

وحذر أبو الغيط، خلال جلسة “التحديات الراهنة للسلم والأمن الدوليين”، في فعاليات اليوم الأول لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، من “مطامع بعض الدول في البحر المتوسط، ومحاولات بعض الدول الأخرى السيطرة على مضايق وممرات مائية”.

وطالب الأمين العام للجامعة العربية “بضرورة معالجة هذا الأمر بصراحة والاعتراف أن منطقة الشرق الأوسط ضربت ضربا مبرحا بعد غزو العراق في 2003، وما جاء بعد 2011 وهو نمط حديث، هز المنطقة وهز مصر والدول الوطنية، في كثير من الدول العربية يحدث الخراب ما أدى إلى فتح شهية الكثير من دول الجوار ووجود تيارت لملئ الفراغ نتيجة لغياب الدولة الوطنية”.

واعترض أبو الغيط على وصف الأحداث التي شهدها العالم العربي منذ 2011 بـ”الربيع العربي”، قائلا: “لا ينبغي تسميته بالربيع بمنتهى الأمانة”.

واستكمل “موت 500 ألف سوري، وطرد من 4 لـ5 ملايين سوري من بلادهم مع نزوح 6 ملايين سوري داخليا في سوريا وهدم ليبيا وتأثيرات رهيبة على المدن العراقية والليبية والسورية وعودة الكوليرا وشلل الأطفال باليمن، فهذا ليس بالربيع”.

المصدر / الغد