الرئيسية / مقالات / من هنا وهناك .. ( صدام جزار العراقيين ليس شجاعا ) ردا على سلام مسافر…

من هنا وهناك .. ( صدام جزار العراقيين ليس شجاعا ) ردا على سلام مسافر…

السيمر / فيينا / الثلاثاء 24 . 12 . 2019

علي محسن التميمي

( من هنا وهناك ) ( صدام جزار العراقيين ليس شجاعا ) ردا على سلام مسافر قناة روسيا (ار . تي ) وعلى شيوعي اخر
( وتلك الايام نداولها بين الناس ) الحمد لله قاصم الجبارين , مبير الظالمين , مدرك الهاربين , نكال الظالمين معتمد المؤمنين )
كتبت هذة المقاله يوم 9 , 4 و 2016 ولم اتمكن من نشرها لظروف قاهرة واضعتها , وقبل ايام عثرت عليها صدفة و ورغم ظروفي القاهرة قررت اختصارها
1 – شاهدت برنامج قصارى القول الذي يقدمه صديقي وزميلي عبد السلام مسافر , وكان موضوع الحلقة في 9 و 4 , 2016 يدول حول ذكرى اسقاط جزار التاريخ صدام , قال سلام مسافر ( ان صداما رجل شجاع وانه قال للجلاوزة الذين اعدموه لا تعصبوا عيني ) لو كان القائل شخص مجتثا من تكريت او المحافظات الغربية لما اثار غضبي , لان سلاما كان شيوعيا عرفته في السنة الاولى عام 967 بكلية التربية جامعة بغداد قسم اللغة العربية , وهو من العمارة وكنت مراقب الصف في السنة الاولى والثانية والثالثة وكان سلاما كثير الغياب , وكنت اساعده في عدم تسجيله غائبا خاصة في حصة الصرف وكانت ساعة اسبوعيا ومن يتغيب 6 ساعات خلال السنة يرسب واذكره في احد الايام كنت اتحدث معه عام 1970 حول عودة البعث التكريتي الاسود ثانية وماذا سيفعل بالعراقيين بعدما عاثوا فسادا في 8 اشهر حكموها عام 963 , وكان اخي الاكبر صبري مازال في السجن منذ 9 , 2 , 963 وكسروا ظهره وكان البكر التكريتي رئيس الجمهورية , وصدام نائب رئيس مجلس قيادة الثورة تكريتيا واخوته الملعونين وطبان وبرزان وسبعاوي وعلي المجيد وكذلك حردان التكريتي وزير الدفاع وعشرات غيرهم , فقال سلام مسافر : لو اتيح لي لدمرت تكريت واحرقت البعثيين فيها وانقل رمادهم الى المحيطات حتى لا يدنسوا ارض العراق لنخلص العراق من شرهم وبدات في ذلك الوقت حملة اغتيالات للشيوعين خاصة جماعة القيادة المركزية ومنهم الخضري الذي القوا جثته بمزرعة وفيها اثار تعذيب
2 – كتب الملقب ( شيوعي ) تعليقا على موضوع في صوت العراق يوم 10 , 8 , 2016 انقله حرفيا ( في تقديري كمؤرخ وللامانة التاريخية فان هناك صفات لصدام حسين , وسمات , ومواصفات قيادية ترتقي الى الاعجاب وفي مقدمتها شجاعته التي تجسدت بشكل واضح وبلا لبس في اللحظات التي وقف فيها على منصة الشنق ) نحمد الله حيث عثرنا على التعليق صدفة
3 – نقول لسلام مسافر ولهذا الشيوعي المؤرخ , ان كل من عاصر حكم صدام مهما كان مستواه الثقافي , حتى الامي يعرف جبن صدام , فكيف بالشيوعي الذي ( بقي على مبدئه ولم يتغير تحت الضغوط وينتمي للبعث ) نقول لسلام هل نسى تجفيف اهوار العمارة والناصرية والمدينة ,وقطع ارزاق الفلاحين من صيد ب الطيور والاسماك , هل يفعل هذا شجاع اي الصفات والسمات القيادية التي يتمتع بها صدام , هل الغدر باقرب الناس له , الم يقتل محمد البكر عام 977 الم يقتل عدنان خيرالله ابن خاله وخال اولاده بتفجير طائرته الم يغدر برفاقه في الحزب عدنان حسين ومحمد فاضل ومحمد محجوب وعبد الخالق السامرائي ومحمد عايش الم يغدر بصهريه المجرمين حسين كامل وصدام كامل
4 – انقل للقراء هذة الحادثة التي اخبرني بها قبل تركي العراق عام 978 صديقي بشار محمد جواد وكان موظفا صحيا اعتقلوه عام 970 او 971 كان صديقا للبطل ناجي الاسدي الذي كان يشتغل ( خطا مائلا ) للشيوعيين من القيادة المركزية وهو عضو بحزب البعث وكان الشيوعيون يقومون باعمال بطولية في ريف الحي والناصرية وكثير منهم ضباط وعجز البعثيون عن مواجهتهم وكان ناجي الاسدي يخبرهم باوقات هجوم الشرطة والامن عليهم فينصبون لهم الكمائن ويوقعون بهم خستئر فادحة الى ان قصفوهم بالطائرات , فوجدوا ان ناجي الاسدي يوصل لهم المعلومات فجاءت سيارات من الامن العامة واخذته مع عدنان موحان وبشار محمد جواد قفطان , بسبب صداقتهما مع البطل ناجي , وقال لي بشار عندما عرف انني ساترك العراق اخرج من العراق باسرع وقت ونقل لي القصة وقال ادخلونا مكتوفين وادخلونا على ناظم كزار , قال ناظم كزار لناجي الاسدي انت خائن لانك خنت الحزب الذي منحك عضويته , انت عميل , فقاطعه ناجي : انت العميل وحزبك , وسيثبت التاريخ ذلك انا واسرتي فداء لحزبي الشيوعي , فاطلق ناظم كزار الرصاص عليه فسقط مضرجا بدمائه وبعد ذلك دخل صدام وهو سكران فشاهد جثة الاسدي فاطلق عليها الرصاص هل هذا فعل شجاع ايها الرفاق ؟ وبعدها سال ناظم كزار ( بشار محمد جواد ) و ( عدنان موحان ) اذكرا وصيتكم فقال بشار اوصي زوجتي باطفالي الصغار وكذلك قال عدنان فغير ناظم كزار رايه وقال للحراس اطلقوا سراحهما اوصلوهما ( لكراج النهضة ) وكان الوقت ليلا وقال لي بشار كم تتصور اجرام ناظم كزار فان اجرام صدام يفوقه الاف المرات
5 – الشجاع لا يصفي معارضيه في سجون رهيبة تحت التعذيب وفي احواض الاسيد وفي دس سم الثاليوم لهم ولا يغتالهم خارج العراق عن طريق سفاراته ( اغتيال الشهيد السيد مهدي الحكيم بالسودان والشهيد السهيل بلبنان والشهيد الدكتور ابو محمد عبد الصمد الذي اكتشف مصلا للسلاح الكيمياوي , القوه من العمارة بروما وكذلك القوا البطل صبيح راضي زيارة ابن عم حسن سريع من عمارته بهولندا والطلاب بباكستان ورومانيا ( بالمناسبة ذكر اللواء وفيق السامرائي في كتابه ( حطام البوابة الشرقية ) وكان مدير المخابرات في الثمانينيات ( ان معظم موظفي السفارات بالخارج هم رجال مخابرات ) ارجعهم علاوي , وهوشيار زيباري ومختار البعث بدل تعيين ابناء الشهداء
6 – الشجاع لا يهجر نصف مليون كردي فيلي من ابناء شعبه ويصادر املاكهم ويحجز شبابهم ( 28 ) الف ويصفيهم , ولا احد يعلم كيف ومتى استشهدوا واين دفنوا
7 – الشجاع لا يصفي بالسجون زوار الحسين ع في الاربعينية عام 1977 وقد رفض رئيس المحكمة الخاصة عزت مصطفى وفليح حسن الجاسم العضو فيها من توقيع احكام الاعدام , حيث قالا : لقد حاكمنا جثثا ولم نحاكم احياءا , ماذا نقول لشعبنا , وطردا من وزارة الصحة والداخلية , ومن عضوية مجلس قيادة ثورة الاجرام الشجاع لا يعدم علماء دين تجاوزعمرهم 90 سنة كالسيد قاسم شبر والسماوي
8 – الشجاع لا يبني عشرات القصور ويحضر الطعام فيها ولا احد يدري باي قصر سياكل وينام ولم ينم بمكان واحد ليلتين متتاليتين ذكر ذلك رفيقه السابق حسن العلوي وكان ينتقل ومعه 30 سيارة سوداء مظلله مضادة للرصاص ولا احد يعلم باي سيارة يوجد وكان له اكثر من بديل ( ميخائيل رمضان )
8 – لا يضرب بالدبابات قبة نفس النبي ص وابن النبي ص الامام علي ع والحسين ع واخيه العباس ع ويقصف من يلوذ بها ويدفنهم بمقابر جماعية
10 – الشجاع لا يختبئ بحفرة قذرة ولحية قذرة ولديه اكبر جيش + حرسه الجمهوري وحرسه الخاص وفدائييه وجيش القدس والجيش الشعبي وجهاز كبير من المخابرات والامن والشرطة
11 – يقول حسن العلوي ( المنظمة السرية ) كنت ملحقا ثقافيا باحدى السفارات وكنا نحمل اسلحة ولدينا حصانة دبلوماسية وحماية وكل الدول تحمينا وكنا لا ننام الليل , اما المعارض فهو اعزل جوازه مزور بلا حماية وكل الحكومات تعاديه وهو ينام مطمئنا , فمن الشجاع ؟
12 – راجع مقالتنا في موقع براثا قبل عدة سنين ( الادلة التاريخية على غدر العصابة الصدامية )

الجريدة غير مسؤولة عن كل ماورد بهذه المقالة كونها تعبر عن رأي كاتبها

اترك تعليقاً