السيمر / فيينا / الخميس 05 . 03 . 2020 —- أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، تسجيل 2223 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت المنظمة في بيان، اطلع عليه “ناس” اليوم (5 آذار 2020) إن “إجمالي عدد المصابين في العالم أجمع بلغ 93090 حالة، منها 80422 في الصين وحدها، و12668 في بقية بلدان العالم”.
وتعد الصين، مكان ظهور الفيروس، أكثر بلدان العالم تضررا من انتشاره، حيث تقارب حالات الإصابة به هناك الـ80 ألفاً، مع نحو 3 آلاف حالة وفاة، تليها كوريا الجنوبية وإيران إذ جاوز عدد الوفيات 100 حالة حتى الآن مع تسجيل آلاف الإصابات في البلدين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد استبعدت رسميا، الثلاثاء ، خطر تحول فيروس “كورونا” إلى وباء جامح يجتاح العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي تابعه “ناس”، (3 آذار 2020)، إنهم “يعملون على تطوير عدد من اللقاحات لمواجهة خطر كورونا”.
واضاف غيبريسوس أن “منظمة الصحة العالمية ما زالت تعاني نقصا في المواد الطبية التي تساعد في مواجهة الفيروس”.
وأكد أن “معدلات الوفاة بسبب كورونا أعلى من تلك التي تحدث بسبب الإنفلونزا”.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة (7 شباط 2020)، إن العالم يواجه نقصاً كبيراً في المعدات الطبية الوقائية الضرورية لمواجهة انتشار السلالة الجديدة لفيروس “كورونا” القاتل.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهان غيبريسوس ،خلال مؤتمر صحفي في جنيف، وتابعه “ناس”، إن “هناك عطلاً خطيراً في أسواق المعدات الطبية للوقاية من فيروس كورونا خاصة في الأقنعة، موضحا أن الطلب عليها أكبر بـ100 مرة من مستواه الطبيعي فيما ارتفعت الأسعار بنسبة 20 مرة”.
واضاف غيبريسوس أنه “تحدث مع الشبكة العالمية للمنتجين والبائعين والمصدّرين للمعدات الطبية الوقائية، لضمان إيصالها للمحتاجين إليها، وأن الأولوية تعطى للعاملين في قطاع الصحة”.
وأشار إلى أن “بعض المنتجين يدّخرون سرّا احتياطات المعدات الطبية لضمان بيعها بأسعار مرتفعة”، داعيا إلى “التضامن بين الرأي العام والقطاع الخاص لإنهاء مثل هذه الظواهر”.
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى “تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الوباء، وضرورة الابتعاد عن الشائعات والأخبار التي تضلل الناس بشأن التفشي”.
وحذّر ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم إسماعيل، السبت (22 شباط 2020)، من عدم مضي الاستعدادات لمواجهة كورونا على الوجه الأمثل واقتصارها على الامكانيات المتاحة، فيما كشف عن تزويد المنظمة للعراق باللوازم المختبرية ومعدات الحماية.
وقال إسماعيل في مقابلة متلفزة تابعها “ناس”، إن “المفاجأة الكبرى كانت بظهور الفيروس القاتل في ايران، الأمر الذي دعانا إلى تنظيم اجتماع جمعنا بوزارة الصحة العراقية، وتقرر اغلاق المنافذ المشتركة مع إيران والتي يبلغ عددها 21 منفذاً، خاصة مع قرب موسم الزيارات الدينية”.
واضاف “لا نستطيع القول ان الاستعدادات لمواجهة كورونا في العراق تجري على الوجه الأمثل لكننا نعمل بالامكانيات المتاحة”، مشيراً إلى أن “العراق مر بحروب عدّة أثرت على الواقع الصحي، ونحن نعترف بالتدهور الحاصل في النظام الصحي العراقي، وهو ما يعترف به جميع وزراء الصحة الذين مروا على البلاد بعد الفين وثلاثة، ونعمل على تحسينها، لأنها رغم كل شيء ليست سيئة”.
وكشف عن تزويد منظمة الصحة العالمية العراق بـ” معدات الحماية ، والإجراء المختبري، فضلا عن جهود التوعية وخاصة في المطارات”.