السيمر / فيينا / الجمعة 13 . 03 . 2020 — طالب ائتلاف دولة القانون، الجمعة، برفع الاصوات عالياً لإخراج القوات الأميركية من العراق، بعد استهدافها عددا من المقار العسكرية.
وقال النائب عن الائتلاف عدنان الاسدي في تدوينة، تابعها “ناس” اليوم (13 اذار 2020) ان “الاعتداءات الاميركية الآثمة على مقرات الحشد الشعبي والجيش والشرطة ومطار كربلاء، هو عدوان صارخ على الأراضي العراقية والشعب العراقي، وانتهاك صارخ لسيادة الدولة “.
وتابع الاسدي “كل الحريصين على العراق وسيادته، عليهم ادانة هذا الهجوم والمطالبة بصوت عالٍ بإخراج القوات الامريكية من البلاد لحفظها”.
وأدان النائب في كتلة صادقون التابعة لحركة عصائب أهل الحق نعيم العبودي القصف الأميركي على عدد من مقار الفصائل المسلحة.
وقال العبودي في تدوينة تابعها “ناس” فجر الجمعة (13 آذار 2020) إن “أمريكا تستطيع أن تقتل الأبرياء وتدمر البنى التحية لبلدنا ولكنها لن تستطيع أن تبقى على هذه الأرض طويلاً ولن تكسب إلا العار!”.
وأصدرت خلية الإعلام الأمني بياناً بشأن القصف الأميركي الذي استهدف مقار لفصائل مسلحة، مؤكدة أن مقار للجيش تعرضت بدورها للقصف.
وجاء في بيان الخلية الذي تلقى “ناس” نسخة منه، فجر الجمعة (13 آذار 2020) “في تمام الساعة الواحدة والربع فجر هذا اليوم حصل اعتداء امريكي من خلال قصف جوي على مناطق (جرف النصر، المسيب، النجف، الاسكندرية) على مقرات تابعة للحشد الشعبي وأفواج الطوارئ ومغاوير الفرقة التاسعة عشر جيش.
وسنوافيكم بالتفاصيل الكاملة من خلال بيان يصدر من قيادة العمليات المشتركة لاحقًا”.
وأفادت مصادر محلية في محافظة كربلاء بمقتل عامل في مشروع مطار كربلاء (قيد الإنشاء) بنيران القصف الأميركي الذي طال عدداً من مقار الفصائل في بابل.
ونقلت المصادر عن مسؤول في إعلام المطار تصريحاً تلقى “ناس” نسخة منه، فجر الجمعة، جاء فيه إن “قصف طيران التحالف استهدف مطار كربلاء الذي هو قيد الانشاء بثلاث صواريخ مما أدى الى استشهاد احد العمال، المطار يقع على المنطقة الحدودية مع محافظة النجف قرب ناحية الحيدرية”.
وأصدرت وزارة الدفاع الأميركية بنتاغون بياناً عقب عملية القصف التي تعرضت لها مقار عدد من الفصائل المسلحة في جرف الصخر بمحافظة بابل ومناطق أخرى داخل العراق.
نص بيان وزارة الدفاع الأميركية
“في وقت سابق من هذا المساء ، شنت الولايات المتحدة ضربات دفاعية دقيقة ضد منشآت كتائب حزب الله في جميع أنحاء العراق. استهدفت هذه الضربات خمسة مرافق لتخزين الأسلحة لتقليل قدرتها بشكل كبير على شن هجمات في المستقبل ضد قوات تحالف عملية الحل المتأصل تشمل مرافق تخزين الأسلحة هذه مرافق تحتوي على أسلحة تستخدم لاستهداف القوات الأمريكية وقوات التحالف”.
كانت هذه الضربات دفاعية ونسبية واستجابة مباشرة للتهديد الذي تشكله الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران (SMG) التي تواصل مهاجمة القواعد التي تستضيف قوات التحالف التابعة لمنظمة OIR.
أسفر هجوم أمس على معسكر التاجي عن مقتل جنديين أمريكيين وأحد جنود المملكة المتحدة وإصابة 14 آخرين. وكانت هذه أحدث حلقة في سلسلة الهجمات الصاروخية التي شنتها SMG المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية وأفراد التحالف – مما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة العشرات ، بما في ذلك قوات الأمن العراقية.
وقال وزير الدفاع مارك إسبر “إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات ضد شعبنا أو مصالحنا أو حلفائنا، كما أظهرنا في الأشهر الأخيرة، سنتخذ أي إجراء ضروري لحماية قواتنا في العراق والمنطقة، وأثناء المناقشات مع كبار المسؤولين العراقيين، أعادت الدائرة التأكيد على التزامها بحماية أعضاء خدمة التحالف ومنع هجمات SMG على قوات التحالف”.
وختم “يجب على هذه الجماعات الإرهابية أن توقف هجماتها على القوات الأمريكية وقوات التحالف أو تواجه عواقب في الزمان والمكان الذي نختاره، ولا تزال الولايات المتحدة والتحالف ملتزمين بهزيمة داعش وأمن العراق واستقراره وسيادته على المدى الطويل، كما سيتم تقديم معلومات إضافية بشأن ضربات الليلة في إحاطة يقدمها الجنرال كينيث ف.ماكينزي جونيور ، قائد القيادة المركزية الأمريكية في الساعة 8:30 صباحًا في غرفة إحاطة البنتاغون”.
وأعلن مسؤولون أميركيون فجر الجمعة، بدء الضربات الانتقامية في أعقاب مقتل أميركيين وبريطاني بقصف قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد فجر امس الخميس.
ونقلت رويترز تصريحات مقتضبة عن مسؤولين أميركيين، تابعها “ناس” فجر الجمعة (13 آذار 2020) إن ” الضربات الانتقامية الأمريكية جارية في العراق في أعقاب هجوم قاتل على القوات الأمريكية والبريطانية”.
ونشرت وسائل إعلام عربية وأميركية معلومات عن مصادر أمنية أكدت فيها تعرض معسكرات تابعة لفصيل كتائب حزب الله إلى قصف جوي.
ووفقاً لمعلومات مقتضبة نقلتها وسائل إعلام أميركية وعربية واطلع عليها “ناس” فجر الجمعة (13 آذار 2020) فإن “قصفاً عنيفاً استهدف معسكرات تابعة لكتائب حزب الله في منطقة جرف الصخر شمال محافظة بابل”.
فيما عبرت حركة النجباء، الجمعة، عن غضبها واستنكارها للقصف الاميركي الذي استهدف عدد من المقار العسكرية في العراق، مبينة ان ذلك سيدفع بالعمل على قاعدة العين بالعين، وهذا ما سيذهب بالغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي الى الانتقال من مرحلة “المقاومة المشروعة” الى مرحلة “المقاومة الواجبة”.
وذكرت الحركة في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه، ( 13 اذار 2020)، “ها هي امريكا بكل استهتارها واستكبارها وقواتها المحتلة اللاشرعية الوجود على ارض العراق المقدسة تستمر بارتكاب مسلسل جرائمها واعتداءاتها على مقرات الحشد الشعبي وقوات الطوارئ ومقرات الجيش العراقي ومطار كربلاء المدني وانتهاك السيادة العراقية والارض والسماء العراقية بشكل سافر لامثيل له” منتقدة الصمت الاعلامي بالقول “وسط صمت دولي اعلامي ورسمي ليس اغرب منه الا الصمت الرسمي والاعلامي الداخلي من ذات الجهات التي وصل صراخها بالامس الى عنان السماء، وقد مزقوا اخر ثوب لحيائهم وهم يمئلون الدنيا عويلا لاستهداف القوات الامريكية المحتلة غير مشروعة الوجود وفق القانون العراقي اي كان مصدر هذا الاستهداف”.
واضاف البيان ان “استمرار الامريكان في غيهم واستكبارهم بفتح المنطقة على ابواب من مواجهة تتغير فيها قواعد الاشتباك حسب مايتخذه العدو من اجراءات وصولا الى رفع القواعد والعمل على قاعدة العين بالعين”، لافتة الى ان “هذا ما سيذهب بالغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي الى الانتقال من مرحلة المقاومة المشروعة الى مرحلة المقاومة الواجبة على جميع المجاهدين الذين خبرتهم امريكا قبل غيرها وبشكل يصعب عليها نسيانهم بهذه السرعة”.
وشدد البيان على ان “المقاومة الموحدة لن تقبل في موقفها ضد الاحتلال الامريكي وجرائمه بعد اليوم بكل الاصوات النشاز التي تصدر من العملاء والخاضعين والخانعين الجبناء، بل يجب ان تلجم كل الافواه التي انتنتها اموال السحت من السفارة الامريكية الملوثة بدماء الابرياء وعرقهم، حتى تنتهي المقاومة من مشروعها الموحد المطالب والقائم على اخراج جميع القوات الامريكية والاجنبية من ارض العراق والله اقوى واكبر من امريكا وطغيانها وجبروتها المزيف الخداع”.
المصدر / ناس