الرئيسية / الأخبار / التعرف على منفذين للهجوم على مسجد في كيبيك الكندية

التعرف على منفذين للهجوم على مسجد في كيبيك الكندية

السيمر / الاثنين 30 . 01 . 2017 — أعلن الإعلام الكندي أن المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم المسلح على مسجد في مدينة كيبيك غرب كندا هما المواطن المغربي محمد خضير والمواطن الكندي الفرنسي ألكسندر بيسونيت.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن الشخصين طالبان في جامعة كيبيك، مشيرة إلى أن الشرطة احتجزتهما على خلفية العملية، التي صنفتها السلطات الكندية إرهابية وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 19 آخرين، اليوم الاثنين، 30 يناير/كانون الثاني، في المركز الإسلامي الواقع في منطقة سانت فوي بمدينة كيبيك.

وسبق أن نقلت وكالة “رويترز” عن شاهد عيان قوله إن الهجوم نفذه 3 مسلحين أطلقوا النار على المصلين في المسجد الذي تجمع فيه نحو 40 شخصا.
من جانبه، رفض المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفدرالية الكندية، مارتين بلانت، في وقت سابق من الاثنين، الكشف عن أسماء المحتجزين على خلفية هذا الهجوم، مشيرا إلى أن “التحقيق لا يزال مستمرا”.
وشدد المسؤول على أن الشرطة تمتنع حاليا عن إعلان أي تفاصيل بشأن الحادث، بما في ذلك الأسلحة التي استخدمت في تنفيذ هذه الجريمة.
وكانت الشرطة طوقت مكان الحادث، وأكدت أنها ألقت القبض على شخصين مشتبه بهما في تنفيذ الهجوم، مرجحة وجود شخص ثالث فار.
وفي أول ردة فعل رسمية على الهجوم، وصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الهجوم بالإرهابي، قائلا في بيان: “ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز للعبادة وملجأ”.
وعبر ترودو عن تعازيه لأهالي الضحايا كما تمنى الشفاء العاجل للذين أصيبوا بجروح.
وكتب ترودو في وقت سابق على صفحته في موقع “تويتر”: “اليوم، الكنديون في حداد على الذين قُتلوا، جراء الهجوم الجبان في مسجد بكبيبك”.
جاء هذا الهجوم بعد يوم واحد من ترحيب ترودو باللاجئين، فقد كتب على صفحته في “تويتر”: “إلى أولئك الفارين من الاضطهاد والإرهاب والحرب.. الكنديون سيرحبون بكم، بغض النظر عن عقيدتكم. قوتنا في تنوعنا.. مرحبا بكم في كندا”.
وقد تزايد عدد الأحداث المعادية للمسلمين في كيبيك في الأعوام الأخيرة. ففي يونيو/حزيران من العام الماضي، عثر على رأس خنزير أمام باب المركز الإسلامي.
وفي العام 2013، فتحت الشرطة تحقيقا بعدما لطخ جدار مسجد في منطقة ساغني في كيبيك بدم يعتقد أنه لخنزير. كما أضرمت النيران في مسجد بمقاطعة أونتاريو، العام 2015، عقب تفجيرات باريس الانتحارية.

وكالات / روسيا اليوم

اترك تعليقاً