المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / بصرة — قامت عناصر ميليشياوية تحمل بصورة بارزة مسدسات خنجرية كاتمة للصوت بارهاب المتظاهرين ضد السلطة المركزية ببغداد ، والحكومة المحلية بالبصرة التي يقودها المجلس الأعلى من ورثة مجلس الحكيم كما اكد للسيمر مراسلها في محافظة البصرة . وكذلك طاردت صحفيين ورجال اعلام ووجهت تهديدات بالتصفية الجسدية لهم اذا استمروا بالتهجم على حكومة اللصوص والمختلسين في محافظة البصرة .
وقد اكد المرصد الإعلامي في البصرة خبرا يؤكد ذلك الخبر عندما طارد مسلحون مدنيون ممثل المرصد بالبصرة صفاء الفريجي مدعين بانهم من رجال استخبارات البصرة ، وحاولوا اعتقاله في منطقة الجزائر كما ذكر ذلك بيان مرصد الحريات الصحفية . وفي حديث صحفي للسيد صفاء الريجي إن “عناصر أمنية تدعي إنها تمثل إستخبارات البصرة قامت بالتعرض لي عندما حاولت ركوب سيارة أجرة”، مبينا ان “هؤلاء بداوا يشتمونني ويصفوني بأبشع النعوت”.
واكد انهم “هددوا باعتقالي لأنه بزعمهم لم احترم الدواع الأمنية، ما أدى الى حدوث مشادات كلامية بين الطرفين”، مشيرا الى ان “شخصا يلبس دشداشة بيضاء إدعى إنه مدير الإستخبارات، وهدده باعتقالي وقالي لي بالحرف الواحد انه لايعترف بشئ إسمه صحافة أو إعلام، ويجب عليه تقديم إعتذار، أو حدوث مالاتحمد عقباه”.
وعبر المرصد العراقي للحريات الصحفية عن قلقه البالغ من تزايد موجة الإعتداءات على الصحفيين في العراق خلال الفترة القليلة الماضية. وطالب الحكومة المركزية بالتحقيق في الإعتداءات التي يتعرض اليها الصحفيون من فترة لأخرى، وتوفير الحماية اللازمة لهم، لا التضييق عليهم.
الرئيسية / الأخبار / عناصر ميليشياوية تابعة لجهة سياسية معينة في البصرة تطارد المتظاهرين ورجال الاعلام وهي تحمل مسدسات كاتمة