تلك العيون

وداد عبد الزهرة  فاخر*

الإهداء:
للشاعرة المبدعة ” رائدة جرجيس ” التي أعجبت بقصيدتها ” كن بعض منفاي ” ومددت يراعي لاقتطع منها بعض الأبيات واضمنها قصيدتي هذه .
آهٍ لفاتنة العيون
كم داهمت بلحاظها
’مقل ٌ حنون
ترمي سهاما كالجنون
يا للعيون وسحرها
يا للعيون
…
” قدمان عاريتان والحقل الذي أبغيه
منطفئ العيون ”
آواه صوتك ناعس خلف الغيوم
تتراقص الأضواء عارية
واخالها بين النجوم
” من ذا يطمئن همزة
في الكاف تائقة لنون ؟”
…
كوني كما تهوى الظنون
سمراء أو بيضاء
عارية بثوب من سدوم
تتألقين بلا هموم
” لو كنت أدرك
لابتدأت مسافة المنفى
بسيقان اللقالق
كي أكون ”
…

كوني كما تبغين
طوفانا
أو النسغ الرءوم
تروين أحداقا تطوف بلا هموم
تمشين كالأم الحنون
” من ذا يطمئن همزة
في الكاف تائقة لنون ؟ ”
ويقول همسا ناعسا :
كوني أكون!!
* فيينا / النمسا
www.alsaymar.org
alsaymarnews@gmail.com

رابط قصيدة الشاعرة : http://www.saymar.org/art/10092009art192.htm