المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — جريمةٌ كاملةٌ التفاصيل يرتكبها آل سعود في بلاد الحرمين.
لم تكن كارثة منى أوّل الحكاية، ولا آخرها. فسجلّ مواسم الحج، منذ عقود ثلاثة، تنبيء بأنّ ملوك الاستخراء لا يعرفون غيرَ الاغتصابِ والجلْدِ وإصدار الإعدامات.
وحين يمتدّ عقْلهم قليلاً؛ فإنّهم يبتكرون وسائلَ جديدةً في الشعوذةِ التي تغطّي على جرائمهم، وتبرّر سوءاتهم، وتُظهرهم وكأنهم ملائكة الله في الأرض.
ملوكُ الصّحراء وأزلامُهم الذين يسيحون في الشّواطيء والقصور، ويغتصبون النّساءَ في الهند وأميركا، ويقتلون الشعوبَ في البحرين واليمن، لا يُرتجى منهم أن يكونوا أمناءَ على ضيوفِ الرّحمن، ولا أنْ يَقرّوا بأنّهم مسؤولون عن ارتكابِ أبشعِ الجرائم بحقّ أقدسِ البقاع. والعلّةُ في ذلك، أنّ آل سعود تشرّبوا الفسادَ والاستبدادَ، وباتوا حرسَاً للجنونِ والمجونِ في المنطقةِ.. يوزّعون الدّمارَ والثّورات المضادة في كلٍّ مكان، وهم في ذلك يحفرونَ قبورَهم بأيديهم، لأنّ عاقبة الظالمين لن تكون إلا الزّوال وركوب العار.
https://www.youtube.com/watch?v=7_UmrVBm79c