المركز الخبري لجريدة السيمر الاخبارية — كشف حزب البعث الفاشست المقبور عن ان اللقاء الذي عقد في العاصمة القطرية لعدد من الداعمين للارهاب من بقايا الفاشست البعثيين وداعميهم العراقيين والاجانب من عرب الجنسية من المعادين للعراق الجديد بعد سقوط نظامهم الفاشي . جرى بحضور وزير خارجية قطر وسفراء السعودية والكويت والامارات العربية اضافة الى الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق ومساعده .
وقال المتحدث باسم حزل العفالقة الفاشيين خضير المرشدي في بيان له: ان اللقاء تناول لوضع الخطير في العراق وما يتطلبه من تدابير لوضع خارطة طريق لحل شامل وجذري كامل ونهائي ووضع حد للكارثة التي يتعرض لها شعب العراق نتيجة الاحتلال الامريكي وما خلفه من تدخل ايراني .(حسب تعبيره)
واشار الى انه قدم مقترح بعقد لقاء موسع يضم كافة القوى والشخصيات الوطنية العراقية من جميع المحافظات لصياغة (وثيقة عمل) تتضمن الثوابت الوطنية وتؤكد على التمسك بوحدة العراق وسيادته واستقلاله .
واضاف ان ذلك يمهد لمؤتمر عراقي وطني عام في خطوة لاحقة تحضره جميع الاطراف العراقية برعاية الامين العام للامم المتحدة وبضمانات عربية ودولية ملزمة.
وذكر ان مطالب المجتمعين تركزت على تغيير العملية السياسية واعادة بناء مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية على اسس وطنية وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة ولفترة انتقالية محددة ومجلس وطني مؤقت ، واعادة كتابة الدستور والغاء قوانين الاجتثاث والمسائلة والعدالة والارهاب وغيرها ، وبناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية وفق قوانينها وانظمتها وسياقات عملها المعروفة .
كما تضمنت المطالب اصدار قانون العفو العام واقامة نظام وطني تعددي ديمقراطي يعتمد التعددية السياسية والحزبية وليس المحاصصة الطائفية عبر انتخابات شعبية حرة نزيهة باشراف دولي كبير !!!!!.
واكد المرشدي في بيانه على ان اللقاءات التي حصلت في الدوحة لم يحضرها اي من اطراف العملية السياسية و الحكومة العراقية .
( جريدة السيمر الإخبارية – ليس لنا سوى ان نردد بيت الشعر الجميل :
برز الثعلب يوما في شعار الواعظينا
ومضى في الأرض يمشي ويسب الماكرينا )